وزير الداخلية: لبنان​ يستمدّ شرعيته العربية من علاقاته مع أشقائه في ​السعودية​ و​دول الخليج​

Whatsapp

شدد وزير الداخليّة والبلديّات ​بسام مولوي​ على أنّ “الكلام لم يعد ينفع، فحان وقت العمل والشروع فورًا بتطبيق الإجراءات المطلوبة وإنجاز إصلاحات شاملة، كخطوة أولى لترميم العلاقة مع ​الدول العربية​ الشقيقة”.

وأفاد في حديث صحافي، أنّ “​لبنان​ يستمدّ شرعيّته العربيّة من علاقاته المميّزة والعميقة مع أشقّائه في ​السعودية​ و​دول الخليج​ العربي، وهو لا يحتمل أن يكون في عزلة عن محيطه العربي، الّذي لطالما وقف إلى جانب ​الشعب اللبناني​ في أصعب الظروف”، مشدّدًا على أنّه “لا يمكن لأحد تغيير هويّة لبنان العربيّة. وبالتالي فهو لا يمكنه أن يكون منصّة للهجوم على أيّ دولة شقيقة، انطلاقًاَ من ثوابت المصلحة الوطنيّة”.

وفيما يتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها، أشار الوزير مولوي إلى أنّ “ما تطلبه السعودية هو ما نحن نريده لها أيضًا، والّتي هي واجبات على ​الدولة اللبنانية​، وهي تؤمّن أيضًا مصلحة الشعب اللبناني”، موضحًا أنّ “ضمان أمن السعوديّة واستقرارها وأمانها وأمن مجتمعها، من أبرز النقاط الّتي يجب العمل عليها”.

وأعرب عن التزامه بصفته وزير داخليّة لبنان “القيام بما يلزم لمنع تهريب ​المخدرات​ و​حبوب الكبتاغون​ عبر ​مطار بيروت الدولي​ كما عبر كل المعابر الحدودية، إن عبر المرفأ أو المعابر البريّة”، معلنًا “أنّني أتابع شخصيًّا كلّ التقارير الأمنيّة الّتي ترد الى الوزارة بواسطة الأجهزة الأمنية المختصّة وسأعالجها في الشكل اللّازم، في حال لمست فيها أيّ تهديد للداخل أو للخارج”.

تابعنا على فيسبوك 

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن