تساءل أحد كبار الاقتصاديين دون ان يجد الاجوبة الشافية لاسئلته ؛ كيف ان سعر صرف الدولار مستقر على ٩٣ الف ليرة منذ اكثر من ثلاثة اشهر رغم عدم انتخاب رئيس الجمهورية وعدم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على جملة من الاصلاحات التي تعيد لبنان الى الخارطة المالية والاقتصادية العالمية واستمرار التجاذبات السياسية المؤثرة سلبا في الاوضاع الاقتصادية، من اين يأتي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالدولارات للجم تدهور سعر صرف العملة الوطنية؟
وتابع هذا الاقتصادي بالقول ان الانطباع الاول عند جميع اللبنانيين ان الحاكم يستخدم ما تبقى من الاحتياطي بالعملات الاجنبية كي ينهي ولايته في اخر تموز المقبل بهدوء بحيث يخرج بسلام وامان بعد ثلاثة عقود من الحاكمية.
من اين يأتي بالدولارات حاكم مصرف لبنان للحفاظ على استقرار سعر صرف الدولار ؟
من يتفحص جدول ميزانية مصرف لبنان في ١٥حزيران الماضي يجد ان الاحتياطي بالعملات الاجنبية بقي على حوالى ٩،٥ مليار دولار وهذا الرقم انخفض قليلا بسبب استمرار دعمه للرغيف وبعض الادوية بينما لم يمس الاحتياطي الذي بقي كما هو رغم ان حجم تدخل مصرف لبنان عبر منصة صيرفة هو اكثر من ١٠٠مليون دولار وهو تدخل شبه يومي من اجل المحافظة على الاستقرار النقدي.
وقد شددت مصادر مالية على ان حاكم مصرف لبنان هو المعني مباشرة بالكشف عن كيفية تمويله لمنصة صيرفة وهو العالم بكل الامور وهو الذي يعطي الارقام الصحيحة ومصدر الاموال بالدولار الاميركي .
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق