لبنان | مبادرة بري لا تزال الشغل الشاغل للكتل السياسية والنيابية.

Whatsapp

أكدت معلومات صحفية أن مبادرة رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الحوارية ـ الانتخابية الرئاسية، لا تزال الشغل الشاغل للكتل السياسية والنيابية، وقد شارفت خريطة المواقف منها على الانتهاء تمهيداً لجوجلتها قبل اتخاذ قرار الدعوة الى الحوار من عدمها، في اعتبار انّ السؤال بحسب ما قال مصدر سياسي رفيع لـ”الجمهورية” هو: “هل يُعقد الحوار بمن حضر؟”.

واعتبر المصدر “انّ الحوار ليس بالضرورة ان يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، لكن يمكن ان ينظّم الخلاف في الطريق إلى الانتخاب”.

وأشار المصدر، الى أن “استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية لا يمكن مقاربته مثل تقارب الاستحقاقات الاخرى، فعندما تتمّ الدعوة 13 مرة الى انتخاب رئيس في جلسات معروف دستورياً كيف تُدار، وما هو نصابها للحضور والانتخاب، ونفشل، فهذا يعني اننا لن نصل الى رئيس، ثم انّ من يعترض على الانسحاب لتعطيل النصاب، وهو حق دستوري، سيلعب اللعبة نفسها وسيبدأ بالتعطيل. وهذا المنطق لا يمكن تجزئته او التعامل معه على قاعدة ناقض ومنقوض”.

ورأى المصدر، انّ “التوجّه هو لعقد الحوار بعد تلقّي اجوبة واضحة ورسمية من جميع الاطراف على هذه الدعوة، حتى “القوات اللبنانية” على الرغم من مواقفها العلنية الناقضة لنتائج الحوار لم ترسل جواباً بعد”. ورأى أن “لقد اصبح هذا الحوار اكثر من ضروري. ومن يريد مقاطعته فليتحمّل المسؤولية”.

في سياق اخر، لفتت الصحيفة الى ان في إطار التحضير للحوار، كُشف النقاب امس عن رسالة بعث بها بري بواسطة موفد له إلى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، تضمنت توجّهاته إزاء الاستحقاق الرئاسي. وفي المعلومات، انّ البطريرك تلقّى هذه الرسالة خلال الأسبوع الأخير من آب المنصرم، وتضمنت خريطة الطريق التي سيعتمدها رئيس المجلس ابتداءً من مطلع ايلول الجاري، لتنفيذ مبادرته الحوارية ـ الانتخابية التي أطلقها في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، وذلك في خلال النصف الثاني من هذا الشهر، في حال لقيت التجاوب المطلوب.

كما كشفت الصحيفة أن “السفير الفرنسي الجديد هيرفيه ماغرو لم يتلق بعد أي تعليمات محدّدة حول برنامج زيارة لودريان الثالثة لبيروت وموعدها، وذلك في انتظار الجديد الذي يمكن ان تقود اليه الاتصالات التي يجريها لودريان من باريس مع أطراف اللقاء الخماسي والمسؤولين اللبنانيين، في ضوء ما تلقّاه من اجوبة نيابية على الرسائل الـ 38 التي وجّهها الى النواب اللبنانيين.

في هذا السياق، أكدت مصادر نيابية في كتلة “التنمية والتحرير” لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “بري مستمر في دعوته للحوار، وهو ينتظر المواقف النهائية من قبل الأطراف، مذكرة بأن هناك جزءاً كبيراً من الكتل أعلنت تأييدها المبادرة، بمن فيهم كتل نيابية مسيحية”.

في المقابل، أشارت الصحيفة الى ان “حزب القوات اللبنانية جدد موقفه رافضاً تكريس أعراف جديدة. وسجّل في هذا الإطار اتصالاً بين رئيسه سمير جعجع والبطريرك الماروني بشارة الراعي، حيث كانت الانتخابات الرئاسية محور البحث بينهما. وقد وضعت مصادر “القوات” الاتصال في خانة التواصل المستمر بين الطرفين. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: “لكن أعلنا عن هذا الاتصال؛ لأن البعض يحاول الترويج بأن العلاقة بينهما متوترة وهو ما لا يمت إلى الواقع بصلة”، مضيفة: “الراعي أكد ويؤكد دائماً حرصه على الدستور ورفضه الانقلاب المتمادي عليه. ورفضنا للحوار ينطلق أيضاً من هذا الحرص لعدم إلغاء دور البرلمان وتكريس أعراف جديدة”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن