فلسطين المحتلة _ عمّت المظاهرات المنددة بما وصف بجريمة قتل الناشط الفلسطيني المعارض نزار بنات (42 سنة) فجر اليوم الخميس ، أرجاء مدن الضفة الغربية المحتلة، مواجهةً قمع قوات أمن السلطة ، الأمر الذي تسبب في اندلاع مواجهات مع شبان وناشطين.
وطالب المتظاهرون بكشف حقيقة ما جرى مع بنات ومحاسبة المسؤولين في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله.
و في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة خرجت مظاهرات مساء الخميس للتنديد بقتل بنات، وهتف المشاركون فيها ضد رئيس السلطة، محمود عباس، وطالبوا برحيله، مرددين: “يا عباس اسمعها منا.. حل السلطة وارحل عنا”.
كذلك خرجت قرب دوار المنارة وسط المدينة حاولت قوات السلطة قمعها ما تسبب في اندلاع مواجهات مع قوات الأمن، التي استخدمت قنابل الغاز المسيل ضد المتظاهرين
كذلك في مدينتي رام الله والخليل في الضفة الغربية خرجت مسيرات ظهر الخميس احتجاجا على مقتل الناشط السياسي نزار بنات بعد اعتقاله على يد أمن السلطة، فيما قامت الأجهزة الأمنية بقمعها باستخدام قنابل مسيلة للدموع والتهديد بالهراوات.
وفي الخليل (جنوبا) نُظمت وقفة مماثلة على ميدان “ابن رشد”، رفع خلالها المشاركون صور “بنات”، وتوجهوا بعدها إلى منزله للتضامن مع أسرته وعائلته.
قم بكتابة اول تعليق