تشاؤم “اسرائيلي” وتخوّف من التصعيد، وجيش “الإحتلال” يتخذ إجراءات استثنائية لمواجهته

Whatsapp

A Palestinian woman walks past Israeli security forces patrolling Jerusalem's Old City on March 31, 2022. (Photo by Menahem KAHANA / AFP)

اسرائيلتسود حالة من التشاؤم في أوساط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالنسبة لقراءة السيناريوهات المتوقعة للتصعيد الميداني في الأراضي الفلسطينية بعد العمليات الأخيرة خاصة في قلب المدن المحتلة عام 1948.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن التقييمات الأمنية بأن الأيام المقبلة خاصة فيما يتعلق بأي أحداث محتملة في القدس هي من ستحدد وجهة الأوضاع إلى أين ستذهب، وأنه لا يمكن تقدير المدة التي ستستمر فيها موجة العمليات الحالية، بينما يستعد الجيش الإسرائيلي إلى احتمال تصعيد مطول وأن ينتقل من “النشاطات الدفاعية إلى الهجومية” والضغط على المجموعات التابعة للفصائل في الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية للصحيفة، إنه بسبب خصائص الهجمات الأخيرة التي لا يظهر وجود بنية تحتية تنظيمية واتصالات تشغيلية تقف خلفها، فإنه ليس من الممكن حقًا تقييم متى ستنتهي هذه الموجة، وقد تمتد لأسابيع أو أشهر.

وعلى إثر ذلك، وقع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، صباح اليوم الجمعة، على أمر استثنائي لاستدعاء 300 جندي من قوة ما يسمى “حرس الحدود” بهدف الخدمة على أساس تطوعي.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن هذا الأمر جاء بهدف تعزيز القوات الإسرائيلية في الميدان كجزء من عملية “كاسر الأمواج” التي أعلن عنها أمس لاستعادة الهدوء والأمن عقب العمليات الأخيرة.
وأشارت إلى أن القرار اتخذ بناءً على طلب من الشرطة الإسرائيلية، وسيكون الأمر الاستثنائي ساري المفعول لمدة شهر واحد فقط.
وكانت قناة 12 العبرية ذكرت الليلة الماضية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، ومدير الشرطة كوبي شبتاي، اتفقوا على تمويل إضافي للشرطة بمبلغ 181 مليون شيكل سيتم تحويل 111 منها حاليًا، و70 آخرى بحلول شهر أغسطس/ آب.
وستستخدم الميزانية الجديدة لإنشاء “لواء حرس حدود” جديد يعمل كقوة احتياط، وتجنيد 200 جندي بشكل دائم، وشراء 6500 سترة واقية، و4 آلاف خوذة، و40 دراجة نارية، وتجهيز 10 سرايا حدودية.
المصدر: جريدة القدس

تابعنا على فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن