علقت بريطانيا بشكل مؤقت التمويل المستقبلي للأونروا في غزة.
واكدت حركة الجهاد الإسلامي إن أعلان الإدارة الأميركية وبعض الحكومات الغربية، مثل كندا وفنلندا وغيرهما، وقف تمويل وكالة الأونروا هو بمثابة مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني مدعوما ببعض الحكومات الغربية ضد شعبنا الفلسطيني.
وحذرت من أن المساس بوكالة الأونروا سيكون له نتائج خطيرة في المنطقة برمتها.
واستنكرت الفصائل الفلسطينية خضوع الأونروا لإدعاءات الاحتلال الكاذبة.
واكدت أنه من واجب الأونروا التصدي للمحرقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتى ارتقت إلى الإبادة الجماعية حسب قرار محكمة العدل الدولية، وقتل فيها عشرات آلاف المواطنين منهم أكثر من ١٥٠ من موظفي الأونروا، وتعرضت مقرات الأونروا ومراكز النزوح وآخرها مركز الصناعة في خانيونس للقصف والتدمير والعدوان الوحشي.
وحذرت من خضوع الأونروا للابتزاز من قبل الدول المانحة مما يحولها أداة طابعة في يد الاحتلال للمس بحقوق اللاجئين الفلسطينين السياسية والإنسانية والتي لا يجوز أن تخضع للابتزاز من أي طرف كان.
وطالبت الفصائل إدارة الأونروا بالتراجع الفوري عن قرارها والالتزام بالتفويض الممنوح لها من المجتمع الدولي، واعلنت التمسك بحقوق أبناء شعبنا من العاملين في الأونروا، وحقهم في اللجوء إلى القضاء لوقف ما يتعرضون له من ظلم.
ودعت إدارة الأونروا إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه مئات الآلاف من اللاجئين الذين يموتون بسبب نقص الغذاء والماء والدواء وخاصة في شمال القطاع.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق