السيد حسن نصر الله: لبنان في وضع حساس سياسيًا وأمنيًا والبلد لا يتحمّل أي صدامات.

Whatsapp

تحدث الأمين العام لحزب الله اليوم السبت خلال المجلس العاشورائي المركزي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد تطرّق السيد حسن إلى عدة أمور كانت الأبرز في الآونة الأخيرة.

وقال نصر الله “في لبنان أجريت الاتصالات المناسبة وبالنتيجة غادرت السفيرة السويدية ولن أدخل بالتفاصيل، “اللبنانية شاطرين بترطيب الأمور”، ومغادرة السفيرة السويدية هو مطلب لنا كشعب لبناني، وقيل لنا أن السفير اللبناني في السويد موجود في لبنان وهذا أمر نحن سنتابعه، وابلاغ سفراء السويد في البلدان الاسلامية بالادانة أمر جيد لكنه لا يكفي، يجب أن لا نغترّ بالإعتذارات”.

وأضاف “ننوه بكل التحركات التي حصلت في العالم، شهدنا في العديد من الدول الاسلامية تحركات شعبية قوية ومناسبة. مبادرة الحكومة العراقية الى اتخاذ موقف عالي ما زالت هي المتقدمة بطرد السفيرة السويدية من العراق والتهديد بقطع العلاقات مع السويد”.

وقال “هناك جملة في بيان الإمام الخامنئي على درجة عالية من الأهمية وأنصح الحكومة السويدية أن تستشير خبراء في الفقه لتعرف الى أين هي ذاهبة والجملة هي: “على الحكومة السويدية أن تعلم ايضا انها بمساندة المجرم اتخذت اصطفافا حربيا تجاه العالم الاسلامي وجذبت نحوها كراهية وعداوة الشعوب الاسلامية وكثير من حكوماتها، “تعبير اصطفافا حربيا يعني بلا طول شرح اذا الحكومة السويدية اكملت هكذا فهي ستصنف دولة محاربة للاسلام والمسلمين”.

واعتبر أن “خطاب الإمام الخامنئي أكبر من اصدار فتوى بحق المجرم الذي قال الامام أن علماء المسلمين مجمعون على انزال أشد العقوبات به”.

ثم انتقل إلى الأحداث اللبنانية قائلًا “لبنان في وضع حساس سياسيا وأمنيا والبلد لا يتحمل أي صدامات أو مواجهات صغيرة أو كبيرة لذلك أقول لكل اللبنانيين خصوصا للمسلمين بالأخص للشباب المتحمسين، هناك مرجعات دينية وسياسية تتحمل المسؤولية تواكب وتقود هذه المواجهة وأدعو الى عدم القيام بأي مبادرات فردية خارج التوجهات، لأن بعض المبادرات الفردية لو كانت حسنة النية قد تسيئ للهدف، هذه معركة ليست للانفعال بل للانتصار بالأدوات القوية والمفيدة والمنتجة ولا يجوز في لبنان ان نفتح الباب لأي مصطاد في الماء العكر”.

وأضاف “نحن واياكم ان شاء الله نستطيع سويا أن نواكب هذه المعركة ونصل الى اليوم الذي نمنع فيه هذه الأيدي والألسن من التطاول على رموزنا ومقدساتنا”.

ثم أكّد أنّ “في هذه السنة الولايات المتحدة الأميركية أعلنت مشروعا واضحًا فاضحًا وتبنته ودعت اليه وستعمل له بالليل والنهار وهو ما يرتبط بإشاعة الشـذوذ الجنسي في العالم والدعوة الى علاقات شاذة وغير طبيعية ومنحرفة، والجديد أن القوة العظمى الأولى في العالم اتخذت قرارا أنها ستنشر الشذوذ الجنسي في كل العالم أي أنهم يريدون أن يقولوا للناس أن هذه العلاقة الشـاذة هي علاقة طبيعية ويجب إقامتها، وسنشهد ضغوطًا أميركية على الحكومات والدول كذلك الكثير من الاغراءات”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن