أُطلقت صفّارات الإنذار بكثافة في مدينة العقبة جنوبي الأردن بعد وقوع مئات الضحايا ما بين مصاب ومختنق وقتيل إثر حادثة تسرب غاز نادرة جدا فيما عايشت مدينة العقبة أجواء طوارئ وتوافد إليها نخبة من كبار المسؤولين وسط انباء لم تتأكد رسميا عن موجات هواء مسموم وملوث قد يشهدها أهالي المدينة.
وحتى بعد عصر الاثنين تم الإعلان عن عشر وفيات على الأقل وأكثر من 300 مصابا فيما قالت وزارة الصحة إن جميع مستشفيات المدينة فقدت القدرة على استيعاب المزيد من المصابين وهرع إلى المدينة رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة والطاقم الوزاري واطقم هندسية من الجيش والأمن العام وسط توقّعات بأن يزيد عدد الوفيات والإصابات جرّاء تسرّب غاز سام في الميناء من حاوية سقطت عن رافعتها في حادث ستكون له بالتأكيد تداعيات سياسية بالجملة قريبا وسيؤدي إلى تحقيقات موسّعة وإقالات وسط نخبة من كبار المسؤولين.
يقترب الحادث من فاجعة حقيقية وتحرّك الخدمات الطبية العسكرية مؤشر على إخفاق وزارة الصحة في التعاطي مع تداعيات الحادث المؤلم فيما لم تصدر تفاصيل بعد ويتوقع أن تُعلن حالة الطوارئ في المدينة بعدما طالب الحاكم الإداري لها من المواطنين اغلاق منازلهم ونوافذهم وعدم المغادرة وسط شكوك بأن الهواء أصبح ملوثا وساما وقاتلا في حالة استنشاق كمية كبيرة منه.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق