هل كان يجب علينا اعتناق “المسيحية” لكي تتفاعلوا مع قضيتنا؟ عائلة موقوفي الامارات تناشد الدولة اللبنانية..

الامارات هل كان من الواجب أن يكون أبي أو أخي أطباء لكي تتفاعلوا مع قضيتنا؟
أم كان يجب علينا إعتناق المسيحية إن كانت ديانتنا لا تتوافق مع مبادئكم لتقوموا بواجباتكم الإنسانية و الوطنية لأجلنا و لأجل أسرانا ؟!
ألسنا من التجار على مدى سنينٍ طويلة؟
أين رئيس غرفة التجارة و الصناعة من قضيتنا؟

هذا ما كتبه علي نحال، نجل موقوف الإمارات حسين نحال الذي تم توقيفه في مطار دبي منذ ثلاثين يوماً، وتبعه ابنه محمد الذي كان برفقته ليتم اعتقاله أيضاً بعد ٤ أيام من السعي المستمر في السؤال عن والده.

٣٠ يوماً وعائلة نحال لم تتوقف عن المناشدة لمعرفة مصير رب الأسرة الذي مضى ساعياً في عمله التجاري كعادته، يرافقه نجله محمد، ولم يكن يتوقع أن يلاقي مصيراً كهذا.. توقيفٌ تعسفي وتكتم من قبل السلطات الإماراتية .. وتقاعسٌ وإهمالٌ من قبل الدولة اللبنانية.

تابع علي نحال موضحاً: “عذراً لكن أجبرونا على التكلم بالطائفية!!!
و بإمكان أي أحد مراجعة قضية ريشار خراط عبر مواقع التواصل !!
في قضية الدكتور ريشار خراط الذي لم تتعدى مدة توقيفه ثلاثة أسابيع، لم يبقَ أحد مكتوف الأيدي من جهاتٍ سياسية و أمنية و خاصةً على وجه التحديد وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، ولا ننسى جهود الحليف القوي (التيار الوطني الحر) ب شخص رئيسها الوزير جبران باسيل و نائب التيار إدي معلوف من سعي وراء القضية و الإهتمام و الإتصالات الحثيثة لمعرفة مصيره و الإفراج عنه إلى إستقباله من قبل المذكورين أعلاه بفرحةٍ وسعها الطائفة المنتمي إليها…!!!

وأردف نحال:” لطالما كان المواطن اللبناني الشيعي في الصدارة على قائمة الترحيل و منع الدخول من قبل السلطات الأمنية في الدول العربية، و في السعودية و الإمارات على وجه التحديد!!!

و لطالما أصبحت الطائفية هي السائدة في دولتنا الكريمة!!

نناشد و نطالب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى و رئيس مجلس النواب الأخ نبيه بري لكونهِ الوجه البرلماني الشيعي الأهم و الأعلى بالتحرك من أجلِ قضيتنا و السعي لمعرفة مصير المفقودين حسين و محمد نحال”.

يذكر أن حسين نحال هو عضو في المجلس البلدي لبلدة جبشيت، يعمل في التجارة ولا يتعاطى العمل السياسي بتاتاً.

خاص نيوز ليبانون

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة  نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:  

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن