عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الاعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الاجتماع صدر البيان التالي:
في الذكرى الثانية والاربعين لإرتقاء الأخ الش-هيد القائد الدكتور مصطفى شمران المسؤول التنظيمي العام الأول للحركة، تُستحضر اليوم آيات نضاله ومحطات جهاده على محاور الصراع العسكري ضد العدو الصهيوني في البواكير الاولى للمقاومة على تلال الجنوب، وفي عمله في محاربة الحرمان والظلم الاجتماعي ومسيرته الخالدة في بنياننا التنظيمي الذي ارساه الامام القائد السيد موسى الصدر مدماكاً مدماكاً.
ونستحضره مع المستضعفين والمحاصرين والمهجرين وأحزمة البؤس، وفي المناطق المحرومة كافة، كما كان دأبه في قاعات التعبئة والتدريس في ملحمة حركية كان وسيبقى احد اعلامها الكبار، ليُنهي عمره الشريف على جبهات الحق ضد الباطل شهيداً من أجل القيم التي ملأت صفحات حياته.
أولاً: مع اقتراب انجاز الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس مكلف للحكومة العتيدة، يدعو المكتب لتأليف حكومة قادرة على مواجهة التحديات والأزمات التي تُثقل كاهل اللبنانيين جميعاً، وإلى عدم تضييع الوقت الذي لا يملك لبنان ترفه، وإلى عدم الدخول في متاهات التسويف والمماطلة والشروط والشروط المضادة في الفترة المتبقية للإستحقاق الرئاسي، لأن البلد لم يعد يحتمل خسارة أي فرصة.
ودعا المكتب السياسي الاطراف السياسية الفاعلة جميعاً إلى وضع عنوان للمرحلة المقبلة هو ماذا نريد من الحكومة العتيدة؟ وليس بحث كل طرف عن مصلحته في أي حكومة، خصوصاً وأن الوضع الاجتماعي المتأزم إلى اقصى الحدود والانهيار الاقتصادي الذي يضرب كل القطاعات يستوجب الإسراع في ورشة عمل حكومية جدية تضع خارطة طريق واضحة للإصلاحات الداخلية والمطلوبة من المجتمع الدولي، وإعادة النظر سريعاً في خطة التعافي الاقتصادي وإقرارها وفق الأصول بما يسمح بقيامة لبنان من عثراته وحفظ حقوق الناس.
ثانيًا: استغرب المكتب السياسي لحركة أمل طريقة تعاطي حكومة تصريف الاعمال مع الازمات وتجاهل اضراب موظفي القطاع العام، مما سبب شللاً إضافياً في المؤسسات والادارات العامة اضاف احمالاً جديدة إلى هموم المواطنين الذين يئنون من ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية والسلع الأولية وخصوصاً الخبز وأسعار المحروقات، ودعا المكتب إلى تفعيل اجهزة الرقابة والمحاسبة الفورية للتجار المحتكرين وللكارتيلات التي تستسهل المتاجرة بلقمة عيش المواطن.
ثالثًا: نبّه المكتب السياسي لحركة أمل من خطورة المرحلة المتأزمة التي تستوجب تضامناً وطنياً جامعاً لمواجهة ما يُرسم في دوائر القرار للمنطقة، والسعي الفعلي والجدّي لحفظ لبنان وثرواته ومصالحه الحيوية ودوره وموقعه.
ويشدد المكتب مجدداً على ضرورة تماسك الموقف اللبناني في مقاربة ملف ترسيم الحدود وحماية الحقوق، والمباشرة فوراً في الإجراءات التطبيقية للبدء في التنقيب عن الغاز.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🌍 للإطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة “نيوز ليبانون” بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق