أفاد نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، الشيخ نعيم قاسم، إلى أن “العقوبات الأميركية وقفت حائلًا من دون الذهاب شرقًا”، موضحًا أن “الإصلاحات الجذرية يفترض أن تنطلق وفق خطة التعافي، إضافة إلى التفاهم مع صندوق النقد الدولي”.
وشدد في حديث لإذاعة “النور”، أنه “مع التدهور الذي حصل، ومع ما صدر من تفاهم بين صندوق النقد الدولي والحكومة اللبنانية وأركان السلطة، المرحلة المقبلة ستستشرف هذا التفاهم”، مشددًا على “أننا نريد تحقيق إصلاحيات مالية وسياسية واجتماعية للمضيّ إلى الأمام، ولبنان يستطيع ذلك، وله مقدّرات مهمة جداً، خاصة إذا ذهبت خطة التعافي بإتجاه تحميل المسؤولية لمن تسبّب بالخسائر، أي المصارف”.
وأضاف قاسم، أن “مشروعنا هو التشارك مع الجميع وحكومة وحدة وطنية، وليس لدينا أي مشروع لتغيير النظام، وليس لدينا ما نطرحه للتعديل، ومن كان لديه تعديل يراه مناسبًا، ثمة أطر قانونية لذلك”، معتبرًا أنه “لا يمكن الحديث عن رئاسة الحكومة وتأليفها إلا بعد إجراء الإنتخابات النيابية، أما البرامج الإنتخابية فهي واضحة، ونحن أوردنا في برنامجنا رؤيتنا لِما بعد الإنتخابات”.
وأكد على أن “السفراء هم المعنيون بالحديث عن أهداف عودتهم إلى لبنان، و”حزب الله” له سياسته في البلد، وله خياره وجمهوره وواجباته تجاه الناس، ونحن سنستمر”، مضيفًا: “السفراء العائدون أدركوا أن غيابهم لن يسبّب ضغطًا على “حزب الله”، بل سيحرمهم من إمكانية الإستثمار والإستفادة”.
قم بكتابة اول تعليق