رأى السفير السعودي وليد البخاري، أنه “لم يكن هناك قطع للعلاقات مع لبنان إنما إجراء دبلوماسي للتعبير عن موقف كان مسيئا للمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي”.
ولفت خلال اقامته إفطارا بحضور سياسيين لبنانيين، الى أن “السعودية لطالما أكدت اهتمامها وحرصها لاستقرار لبنان وانتمائه الوطني وانطلاقا من هذه الرؤية كانت عودتنا إلى لبنان، ومرتكزات السعودية لا تسمح لها بالتدخل في الأمور السيادية ونحترم الإجراءات والاستحقاقات النيابية والرئاسية ونتمنى على الجميع خوضها وفق الكفاءة ويهم المملكة الاهتمام باللبنانيين والانسان في لبنان”.
واعتبر أن بلاده “لا تتدخل في الشؤون الداخلية إنما العودة أتت وفق مشاريع مشتركة وسنتحدث عن مشاريع مشتركة بين فرنسا والسعودية لتقديم الدعم الإنساني والاستقرار في لبنان وهناك لجنة تحضيرية مشتركة لتنفيذ المشاريع لأن لبنان والشعب اللبناني يستحقان لأن الوضع صعب جداً في هذه المرحلة”.
وأقام بخاري إفطاراً جامعاً للقوى الحليفة للرياض في دارة السفارة باليرزة، بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الزراعة عباس الحاج حسن ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيسين السابقين أمين الجميل وميشال سليمان ورئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل والنائبة بهية الحريري.
وشارك في الإفطار، كلّ من السفيرة الفرنسية آن غريو، السفيرة الأميركية دوروثي شيا، السفير البريطاني يان كولارد، مبعوثة الأمم المتحدة يوانا فرونتيسكا، وسفراء الكويت وقطر.
قم بكتابة اول تعليق