أكدت المتحدثة البيت الأبيض جين بساكي، أن “البنتاغون يواصل تقييم الانزال في سوريا، الذي أدى لمقتل زعيم تنظيم داعش، وملتزمون بتفادي القتلى المدنيين في عملياتنا”.
وذكرت، خلال مؤتمر صحفي، “أننا ابلغنا الصينيين، بأن أي عدوان روسي اضافي على أوكرانيا، سيؤثر على مصالح بكين الاقتصادية في أوروبا”، موضحًا أن “للعقوبات قوة هائلة، يمكن استخدامها في الجهود الدبلوماسية لردع روسيا”.
وصرحت بساكي، بشأن قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، أن “الرئيس الأميركي جو بايدن، يعتقد أن واشنطن لديها علاقتها الخاصة مع بكين”، مشيرة إلى أن “هدفنا هو منع روسيا من استخدام الأكاذيب، لتبرير أي غزو لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الروسي ونظيره الصيني، إعلانًا مشتركًا بين الدولتين بخصوص دخول العلاقات الدولية عهدًا جديدًا إلى جانب التنمية المستدامة، ودعا الرئيسان الولايات المتحدة إلى التجاوب إيجاباً مع مبادرة الضمانات الأمنية الروسية، والتخلي عن خططها لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا. كما حذرا من أن الأنشطة البيولوجية العسكرية التي تمارسها الولايات المتحدة وحلفاؤها تشكل خطرا عليهما.
وتشهد العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف “غزو” أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة “العنصرية” ضد الروس، كما اتهمت الناتو، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.
قم بكتابة اول تعليق