أبهرت الصين العالم بأجمعه بإحتفالها بالعام الجديد 2022 ، وكانت قد احتفلت بقدوم هذا العام معتمدةً تقنية الهيلوجرام 7D بدلًا من الألعاب النارية .
وكانت بذلك قد خرجت عن النطاق التقليدي خلال الاحتفالات بالعام الجديد 2022، وقدّمت عرضاً مبهراً، كان من ورائه العديد من الرسائل، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة.
ولم تلجأ الصين إلى الألعاب النارية خلال ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة؛ بل صنعت الحدث بطريقة مختلفة، من خلال عرض مبهر استخدمت فيه كل الوسائل التقنية المتاحة، في توصيل رسائل، بأنها سوف تستمر في التطور على جميع الصعد.
ومع نهاية العد التنازلي لبدء العام الجديد 2022، في الاحتفال الذي شهدته العاصمة الصينية بكين، أظهرت عروض الضوء العديد من الأسماك الصغيرة، التي سرعان ما لاحقتها سمكة قرش عملاقة، لتطاردها في عمق المحيط، في رسالة إلى الدول الأصغر منها حجماً.
وفي رسالة أخرى، ظهر التنين، الشعار المميز للصين، وهو يجوب المشهد بحرية تامة، قبل أن يهبط على منصة العرض، ويصعد بدلاً منه صاروخ إلى الفضاء، قبل أن تظهر مركبة فضائية، ما يعني استمرار بكين في خططها الفضائية المستقبلية.
وعلى الصعيد الرياضي، ظهر خلال العرض شعار دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، بكين 2022، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة ومعها العديد من الدول الغربية مقاطعة الدورة «دبلوماسياً»، احتجاجاً على بعض سياسات الصين، والتي ردّت بقوة، وقالت: إن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ليست مسرحاً للتلاعب السياسي.
المصدر :الخليج
قم بكتابة اول تعليق