تفاعل المغردون اللبنانيون صباح اليوم الخميس مع 3 وسومات رئيسة هي (#نحن_قاسم و #حزب_المصارف و #اللاذقيه) التي وصلت نصاب الترند اللبناني، وقد تفاعل مع تغريدة #نحن_قاسم مجموعات ملحوظة من المغردين العرب من بلدان عربية مختلفة.
وتغريدات وسم (#نحن_قاسم) جاءت مناسبة لإحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية الفريق الحاج قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج ابو مهدي المهندس باستهدافهما من قبل الطائرات الحربية المسيرة الأمريكية بشكل إجرامي وكانا قد استقلا سيارتين بالقرب من مطار بغداد الدولي.
ففي مثل هذه الأيام قبل عامين استشهد قادة النصر (استشهدا يوم الجمعة، 3 كانون الثاني/يناير 2020)، الشهيد الحاج قاسم سليمان والشهيد الحاج ابو مهدي المهندس وعدد من رفاقهما (استشهد أيضا 8 آخرين من رفاق الشهيدين سليماني والمهندس) بعدوان جوي نفذته طائرات امريكية مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في جريمة اغتيال جبانة أمر بها الرئيس الامريكي الارعن (السابق) دونالد ترامب.
لبنانيا وبهذه الذكرى الاليمة.. من المقرر ان يتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الاثنين المقبل بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد اللواء سليماني وأبو مهدي المهندس، وقد ذكرت مصادر لبنانية ان خطاب الامين العام لحزب الله سوف يلقى فى الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي / 19:30 بتوقيت غرينتش / ، وانه سيناقش خلال كلمته آخر التطورات في لبنان والمنطقة.
وبهذه المناسبة ايضا، قال رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن: ان استشهاد قادة النصر لن يزيدنا إلا عزيمة وإصرارا على خط المقاومة وذلك رعايته رفع الستارة عن جدارية للشهيدين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في ساحة البياضة في بعلبك، خلال احتفال تخلله عرض عسكري رمزي لثلة من المجاهدين.
رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن أكد أن استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومن معهما، لن يزيدنا إلا عزيمة وتصميماً وإصرارا ومكابرة للقوى المستكبرة على طريق الحرية والكرامة والشهادة، وقال: “إنه لوهم إن ظن الأميركي أنه باغتيال القادة سيبطل المسيرة أو يحيدها عن مسارها”، مضيفا، أن “الشهادة هي الدليل على أن محور المقاومة وخط المقاومة يزداد عزيمة وقوة وارادة، وكلما سقط لنا شهيد أو مجاهد ازددنا عزيمة وقوة وإصرارا”.
تابع الحاج حسن: “لقد كان للشهيدين الدور الكبير في تحرير وتعزيز وتقوية خيار ومحور المقاومة من فلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن، إلى كل بقعة فيها مقاومة، إذ كلما سقط شهيد كان للدم فعله بتعزيز هذا الخيار”، وشدد على أن محور المقاومة أصبح اليوم أكثر قوة وعزيمة وتجهيزا وارادة، وأن تهديدات العدو اليوم تعبر عن مشروعه بنهب خيرات المنطقة، ولا تزيدنا حركة التطبيع العربية إلا تمسكا بالمقاومة وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وختم بالقول: “مهما ازدادت الضغوطات فخيار التطبيع يبقى خيار الذل والهوان، وخيار المقاومة هو الخيار الصحيح الذي يوصل الأمة إلى النصر”.
المصدر : قناة العالم
قم بكتابة اول تعليق