أطلقت وزارة الطاقة والمياه مشروعين في منشآت النفط في طرابلس وذلك برعاية الوزير وليد فياض. المشروع الأول لصيانة خط الغاز العربي من قبل شركة TGS المصرية، والثاني عبارة عن إطلاق عملية تأهيل المتعهدين والشركات المعدة من الاستشاري شركة “دار الهندسة” لبناء خزانات مشتقات نفطية بموجب عقد موقع بين الوزارة وشركة “روسفنت” الروسية.
وأعرب وزير الطاقة عن شكره ل “القيمين على المشروع وجميع من ساهم في الوصول إلى إطلاق هذه المرحلة التي تضمنت توقيع الاتفاقية بشكل رسمي مع الشركتين”. وتقدم بالشكر إلى مصر والأردن وسوريا والمجتمع الدولي “الذي سهل وصول المشروع إلى خواتيمه، بعد مراعاتهم الوضع الاقتصادي للبنان بعيدًا عن قانون قيصر”.
ونوه بـ”معاصرة هذه المنشأة لزمن الانتداب وأيام الحرب والسلم حتى يومنا هذا مع الظروف الحالية الصعبة”، مشددًا على أن “هذا المشروع له أهمية استراتيجية ذات شقين: الاول يؤمن طاقة فائضة يرفع من زيادة التغذية الكهربائية إلى ما يقارب 8 حتى 12 ساعة بتكلفة أقل بنسبة كبيرة عن الفاتورة التي ندفعها اليوم، ويضع لبنان على خارطة المراكز التجارية كبلد مركزي لتصدير المشتقات النفطية. اما الشق الثاني فيتعلق بتوضيح أن نوع هذا الغاز هو فيول ميكست ويؤمن بحدود الثمانية الاف ميغاوات ويخفف من التلوث المنبعث عن المعمل”.
وأشار إلى أن “الاتفاقية مع مصر تسمح بالحصول على 650 مليون طن تؤمن 450 ميغاوات”.
قم بكتابة اول تعليق