لفت النائب نهاد المشنوق إلى أنه “لا وطن من دون سيادة ولا اقتصاد من دون علاقات سليمة مع العرب، ولا سلامة في إنخراط بعض اللبنانيين بحروب الغير”.
وفي حفل لموقع “أساس ميديا” لتكريم إعلاميين، قال: “سلاح الحزب يشكّل إختلالاً عميقاً في الحياة السياسية اللبنانيّة، ولا تسوية ولا سلم أهليًّا في ظلّ الانهيار الحاصل ووحدة المصار والمصير بين خط سياسات الحزب وخط الانهيار متلازم بما لا يقبل الشكّ”، معتبرًا أننا “صرنا في نظر العالم “جمهورية ولاية الفقيه”.
وتابع: “ما أغضب العرب هو إعتداء فئة من اللبنانيين عليهم، ونطرح المواجهة عبر جبهة وطنيّة سياسيّة سلمية لمقاومة الاحتلال الإيراني وندعو إليها”.
وأكد المشنوق أنه “لا مخرج من جهنم إلا بحل سياسي، يضع السلاح بيد الدولة فقط”.
قم بكتابة اول تعليق