أكَّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد أنَّ الفتنة وُئدت في مكانها بالطيونة، وهذا يجب أن يترجم عمليًا بملاحقة القتلة وجرِّهم إلى التحقيق والاعتقال والمحاكمة، إذا كان هناك من نيةً لبناء البلد والحفاظ على الشراكة.
وجاء كلام المقداد خلال لقاءٍ سياسيٍ في مدينة بعلبك، حيث قال “إذا كنتم تريدون بقاء البلد محميًا ويتمتع بالاستقلال، لتتفضل القوى الأمنية وتكون على قدر من المسؤولية عبر ملاحقة ومحاسبة المتورطين بكمين الطيونة، أما على الصُعد السياسة فالأمور مفتوحة، ولكل حادث حديث.
ورأى أنَّ ما حصل في الطيونة كاد أن يفلت الأمور من عقالها ويوصل إلى مجزرة، لولا حكمة قيادتيْ حزب الله وحركة أمل بالتعاطي مع ما حصل من قتلٍ ودماءٍ وحرب ٍ، مشيرًا إلى أنَّ هذا يُظهر طرفان مختلفتان، أحدهما أراد دفع البلد إلى الاقتتال والدمار، والآخر يريد الحفاظ على أمن البلد وأهله والناس.
المصدر:مراسل العهد
قم بكتابة اول تعليق