أعلنت البحرية الأمريكية، في بيان، أن إحدى غواصاتها العاملة بالدفع النووي قد اصطدمت، الأسبوع الماضي، بـ”جسم مجهول” أثناء قيامها بدورية في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي.
و جاء في البيان أن “الغواصة يو. إس. إس. كونيتيكت، اصطدمت عصر الثاني من تشرين الأول الجاري بجسم غريب أثناء إبحارها في حالة الغوص بالمياه الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ… نجم عنه إصابة عدد من البحارة الذين كانوا على متن الغواصة، إلا أن الإصابات ليست مهددة للحياة.. كما أن الغواصة أصيبت بأضرار إلا أنها لا تزال صالحة للعمل”.
إلى ذلك طالبت الصين الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم توضيحات بشأن الحادثة حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في مؤتمر صحفي، إن بلاده “قلقة للغاية إزاء الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي بالمياه الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
كما دعا المتحدث واشنطن إلى تقديم مزيد من التفاصيل حول الحادث، بما في ذلك الغرض من المهمة، وماهية الجسم الذي اصطدمت به الغواصة.
يذكر أن بحر الصين الجنوبي متفرع من المحيط الهادئ، و يأخذ أهميته الاستراتيجية من عبور ثلث الشحنات العالمية من مياهه، ويُتوقع احتواؤه على كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي، لذلك هو محط نزاع بين كل من الفلبين، وفيتنام، وماليزيا، وبروناي، فضلا عن الصين التي تؤكد أنه يقع ضمن حدودها الإقليمية في الوقت الذي تتهمها فيه الولايات المتحدة الأمريكية “بعسكرة المنطقة”.
قم بكتابة اول تعليق