إختتمت جمعية قولنا والعمل نشاطاتها الصيفية برعاية رئيسها الشيخ أحمد القطان لبراعم دورات القرآن الكريم في باحة مركز عمر بن الخطاب في برالياس بإحتفال حاشد حضره فاعليات سياسية وبلدية واختيارية وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والفلسطينية ولفيف من العلماء وحشد من الأهالي، والمشاركون في الدورات القرآنية وذويهم.
بعد فقرات قرآنية وإنشادية تحدث الشيخ القطان مشيدًا بأهمية الإستمرارية في تنظيم وتعليم القرآن الكريم خلال مسيرة 18 عامًا.
وقال القطان: “رغم أننا في هذا البلد نعيش حياة صعبة بفعل الحكام الذين لم يتفقوا إلا على تجويع اللبنانيين، لا زال في هذا البلد أمل، ونحن على يقين بوجود معادلة الشعب والجيش والمقاومة فإن هذا البلد محروس من الله ومن جيشه وشعبه ومقاومته، ولا أحد يستطيع أن ينكر دور المقاومة في هذه الظروف الصعبة جميعًا، ونتوجه بالشكر لكل من يقف مع لبنان وشعبه”.
وتابع القطان: “نستغرب ونستعجب أصوات النشاز التي تحدثت بشكل سلبي عن بواخر العزة والكرامة التي دخلت إلى سوريا شاكرين لها سماحها بإفراغ حمولتها هناك ونقلها إلى لبنان لكي تنقذ هذا الشعب وكل اللبنانيين من أزمة لولا لم تأتي هذه البواخر لكانت أصعب بكثير مما نعانيه اليوم”، وقال القطان: “إذا كان الكثيرون ينكرون المعروف فنحن لا ننكره، واذا كانوا لا يريدون دعما من إيران وحزب الله، نحن نقول أرونا ما عندكم من دعم وماذا جاء من لبنان من كل الدول الداعمة لهم، والشعب بأمس الحاجة اليوم للدول الخليجية وغيرها لكي تدعم الشعب اللبناني وتقف إلى جانبه بكل مكوناته وأحزابه وتياراته ومذاهبه وطوائفه، ولكن نحن على يقين بأن هؤلاء لا يريدون الخير لهذا البلد وفقط يريدون انتقاد الآخر لأنه يكشف عورتهم”.
وفي الشأن التربوي، طالب القطان المدارس الرسمية بأن تتعامل برحمة ورأفة مع أولياء الطلاب، لأنه للأسف بعض المدارس تريد أن ترفع الأقساط بشكل غير منطقي وهذا أمر لا يرضي الله ولا أخلاقي، لذلك نطالب الدولة ووزير التربية وكل المعنيين بأن يضربوا بيد من حديد وأن يراقبوا المدارس وحال الطلاب لأن العام الدراسي لن يبدأ ولن يستمر إن لم يكن هناك رعاية ومراقبة وانتباه من وزارة ووزير التربية والقييمين فيها، فالوضع صعب جدًا على المعلمين والمعلمات وعلى الطلاب أيضًا”.
وختم القطان بالشكر لكل القييمين على تنفيذ الدورات القرآنية ولثقة الأهالي واعدًا بفتح مثل هذه الدورات على مدار العام، بعدها وزع القطان الهدايا المالية والعينية والجوائز على المتمييزين والأوائل.
قم بكتابة اول تعليق