كشف مسؤول إسرائيلي اليوم الخميس، أبرز المواقف التي طرحها رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في واشنطن قبل لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن ، من ضمنها إعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة و رفض حلّ الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
و من ضمن المواقف التي نقلها المسؤول الإسرائيلي الذي لم يكشف عن هويته، هي أن بينيت أخبر بلينكن أنه “لن يكون هناك تجميد للاستيطان في الضفة الغربية، مع التركيز بدلا من ذلك على السماح بالنمو الطبيعي”، وفق تعبيره.
وتابع: “المستوطنات هناك بالفعل. لكن احتمال بسط السيادة الإسرائيلية على المناطق لن يكون مطروحا. وبالتالي فإنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية”، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستتخذ موقفا متشددا تجاه قيادة السلطة الفلسطينية الحالية.
وأوضح أنه “لن تكون هناك مفاوضات سياسية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس”، مضيفا أن “الأولوية ستركز على استقرار وضع الشعب الفلسطيني”.
وقال نيد برايس، المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح صحفي: “اتفق الوزير بلينكن ورئيس الوزراء بينت على أهمية العمل من أجل إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة، بما فيه فائدة المواطنين الأمريكيين والإسرائيليين”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إنه “تم تحقيق تقدم في مسألة إعفاء المواطنين الإسرائيليين من ضرورة الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.
ونقلت عن مسؤول يرافق بينيت قوله “هذه لفتة كريمة من قبل الإدارة الأمريكية تجاه إسرائيل، وقد أثار رئيس الوزراء هذه القضية إذ انه يوليها أهمية”.
قم بكتابة اول تعليق