أكدت مصادر سياسية على صلة بالملف الحكومي لصحيفة “الجمهورية”، انّ الاشتباك الرئاسي سواء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف او بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، يضع البلد والملف الحكومي ضمناً في مهب احتمالات خطيرة، يخشى معها ان تتحرّج لغة المنابر والبيانات الى لغة أصعب في الشارع، لن يكون في مقدور أحد احتواء او تحمّل تبعاتها.
واعتبرت انّ اي مساعي تبريد يمكن ان تتحرك في الاتجاهات الرئاسية، ينبغي ان تركز على أن يُكتفى بهذا القدر من الخطاب الحاد بين رئاستي الجمهورية والمجلس النيابي، ويعود الطرفان الى خانة التهدئة وفتح صفحة جديدة باردة بينهما، على أن يستتبع ذلك الاستفادة من الفرصة التي تتيحها مبادرة بري وسلوك مسار الاتصالات والمشاورات والتفاهم على إنضاج الملف الحكومي.
قم بكتابة اول تعليق