القضاء الأميركي يلاحق بن سلمان في قضية مصفاة نفط بعد اختفاء ولي العهد السابق

محمد بن سلمان
محمد بن سلمان

يواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية ، بشأن خلاف حول مصفاة نفط في البحر الكاريبي، بعد اختفاء ولي العهد السابق محمد بن نايف.

و في التفاصيل، قام رجل أعمال سعودي يدعى نادر تركي الدوسري برفع دعوى قضائية في ولاية بنسلفانيا نيابة عن ابنه راكان، وهو مواطن أمريكي، ضد محمد بن نايف وكيانات سعودية أخرى ، في شهر حزيران الماضي.

وزعم الدوسري في دعوته أن المسؤولين السعوديين لم يوفوا بعقد، مضى عليه زمن كبير، يتعلق بمشروع مصفاة نفط في جزيرة سانت لوسيا الكاريبية. لكن الدعوى واجهت مشكلة وهي “كيفية استدعاء أمير لا يعلم مكان وجوده”.

و قد شملت الدعوى لاحقاً محمد بن سلمان الذي “وضع محمد بن نايف قيد الإقامة الجبرية وصادر أصوله، وبالتالي منعه من الوفاء بالتزاماته التعاقدية”.

وفي مارس/ آذار، عرض المحامي تقديم عنوان محمد بن نايف على “أساس سري”، قائلا في مذكرة المحكمة إنه يواجه تهديدات تتعلق بالإرهاب بسبب دوره السابق كوزير للداخلية في المملكة.

لكن في الشهر الماضي، رفض القاضي قضية خرق العقد التي رفعتها أسرة الدوسري، تاركا مسألة وضع محمد بن نايف ومكان وجوده دون حل. وقال محامي الدوسري جيمس تالمان لوكالة “فرانس برس” إنه يعتزم تقديم استئناف.

و قبل أيام من رفض دعوى الدوسري، قام العديد من المحامين من “سكوير باتون بوغز”، وهي شركة ضغط ومحاماة في واشنطن، بالتسجيل لتمثيل محمد بن نايف في القضية، و تجدر الإشارة إلى أنهم كانوا يعملون أيضا لحساب محمد بن سلمان .

وبحسب وكالة “فرانس برس”، لم يُشاهد ولي العهد السابق، الأمير محمد بن نايف، علنا منذ اعتقاله في آذار الناضي من العام الماضي. وشغل ابن نايف منصب وزير الداخلية في السعودية منذ عام 2012 قبل أن يصبح وليًا للعهد بعد ذلك بثلاث سنوات.

و لم ترد “سكوير باتون بوغز” على وكالة “فرانس برس” عندما سئلت عما إذا كان قد تم الاستعانة بهم مباشرة من قبل محمد بن نايف، وما إذا كان بإمكانهم الوصول إليه في مقر إقامته المجهول أو كيف يمكنهم تمثيله والحكومة في نفس الوقت.

سلمان
ولي العهد السابق محمد بن نايف

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن