كتب اللواء جميل السيد عبر حسابه على منصة “إكس”:
“لمن نسِيَ او لم يكُن واعياً حينذاك!
٣٠ آب ٢٠٠٥،
في مثل هذا اليوم جرت اكبر عملية خداع وتزوير على الشعب اللبناني كله يوم أوهموه زوراً أن سوريا والضباط الاربعة اللبنانيين جميل السيد، ريمون عازار، علي الحاج ومصطفى حمدان قد قتلوا الرئيس رفيق الحريري، ثم فجأة إنتقل الاتهام نفسه من المزوّرين انفسهم الى حزب الله عام ٢٠١١ …
يومها في ٣٠ آب،
جرى اعتقال الضباط الاربعة زوراً لمدة ٤ سنوات في الجريمة الى ان اعترفت المحكمة الدولية نفسها بمؤامرة شهود الزور وطالبت لبنان والامم المتحدة بالاعتذار من الضباط والتعويض عليهم، لكنها رفضت محاكمة شهود الزور حتى لا تنفضح حقيقة مؤامرة الإغتيال ومرتكبيها الفعليين …
ولكن،
من هم المزوّرون اللبنانيون، من غير الاجانب، الذين دبروا تلك المؤامرة حينذاك مع لجنة التحقيق الدولية وباعوا دم الرئيس الشهيد زوراً من أجل الإنقلاب في لبنان والوصول الى السُلطة؟!
وفقاً للمستندات الرسمية التي حصلت عليها من المحكمة الدولية لاحقاً بعد عشر سنوات من المطالبات، ثم وثائق ويكيليكس، هؤلاء المزوّرون هُم:
– في السياسة :
* معظم اركان فريق ١٤ آذار بزعامة سعد الحريري الذي اجتمع مع شاهد الزور محمد زهير الصديق في باريس في ايلول ٢٠٠٥ بحضور وسام الحسن والمحققين الالمان لتزوير شهادته والقول أنه شاهد الضباط الاربعة قبل الاغتيال في منطقة السان جورج لتحضير الجريمة. (لديّ محضر رسمي عن هذه الجلسة).
-في القضاء :
* وزير العدل شارل رزق
* القاضي سعيد ميرزا
* القاضي الياس عيد
* القاضي صقر صقر
* القاضي رالف رياشي
– في الأمن والتحقيق :
العميد حسن السبع
الرائد وسام الحسن
الرائد سمير شحادة
النقيب عزت الخطيب
المعاون محمد شبو
المعاون عمر شحادة
الصحافي فارس خشان، وغيرهم…
العدالة لم تكتمل بعد لأن المزوّرين يعرفون القاتل الحقيقي،
ولأنّ أُمُّ القاتل قد تنسى،
لكن أمُّ القتيل لا تنسى أبداً…
ونحن القتيل وأمُّهُ…”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق