هيمنت اللغة الإنجليزية لمدة قرن من الزمن كلغة عالمية، وحتى اليوم تُدرّس ويعترف بها في معظم البلدان، واليوم تُعد اللغة الصينية ثاني لغة أكثر شيوعًا في العالم.
حيث باتت اللغة الصينية اليوم من أكثر اللغات انتشارًا في العالم عندما تجمع بين العدد الهائل من الناطقين بها وأولئك الذين يستخدمونها كلغة ثانية بحسب ما أفاد موقع “getblend”.
واللغتان السائدتان في الصين هما “الكانتونية والماندرين” وتعتبر لغة الماندرين هي اللغة الرسمية والموحدة المنطوقة في الصين القارية، يتم التحدث بالكانتونية في مقاطعة غوانغدونج ومناطق أخرى من الصين، بالإضافة إلى ماكاو وهونغ كونغ.
بينما الكانتونية هي أقرب إلى الأشكال القديمة للغة وهي لهجة صينية محافظة للغاية. وتتكون من تسع نغمات ثلاث نغمات للمقاطع القصيرة وستة أطوال منتظمة.
من ناحية أخرى، تختلف لغة الماندرين تماماً عن لهجات الجنوب، مثل الكانتونية، فلها أربع نغمات بالإضافة إلى نغمة محايدة غير مكتوبة، ويقول العديد من اللغويين إنهم يفضلون التفكير في الماندرين واللهجات الجنوبية كلغات مختلفة.
ويعتبر معظم المترجمين اللغة الصينية أصعب لغة يمكن ترجمتها، بل إنها تمثل تحديات كبيرة للناطقين بها. وتتطلب خبرة واسعة لتحقيق دقة الترجمة. كما يجب أن يتمتع المترجمون الذين يترجمون من اللغة الصينية إلى الإنجليزية بخبرة عالية ويكونوا مؤهلين جيداً لأن تعقيدات اللغة الصينية يمكن أن تتسبب في عدم الدقة وسوء الفهم إذا لم يكن المترجم مؤهلاً بشكل مناسب.
والجدير بالذكر أن معظم الإحصائيات والمصادر أجمعت على ترتيب قائمة بعشر لغات في العالم هي الأكثر انتشاراً من حيث عدد المتكلمين فيها ونسبتهم من عدد سكان العالم. وفي المرتبة الأولى، هي اللغة الإنجليزية، حيث نسبة عدد متحدثيها في العالم زهاء 25%، وعددهم يتجاوز 1.8 مليار نسمة، وهي اللغة الرسمية للعديد من البلدان، والمتحدثون بها ينحدرون من جميع أنحاء العالم.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق