حاصر رجال مُسلّحون ملثّمون غرفة زراعيّة يسكنها عمال، في مجدل العاقور، وأقدموا على خلع الباب وإطلاق النار داخل الغرفة وضرب العمال ضربًا مُبرحًا بآلاتٍ حادة وفرّوا هاربين.
وقد تم نقل الضحايا إلى مستشفى سانت مارتيم في جبيل وتبين أن أحد العمال مصاب بكسور في جمجمة الرأس وكسور أخرى وجروح عميقة في البطن والظهر واليدين والرّجلين وحالة احدهم حرجة.
وبحسب التحقيقات الأولية في الحادثة، فقد تبيّن أن المُعتدين من سكان المنطقة ويجري حاليًّا تحديد هوياتهم والدوافع لهذه الجريمة بحس ما أفدت معلومات رسمية,
والجدير بالذكر أن الجرائم في هذه البلدة تتكرر، حيث كان آخرها سرقة كابلات كهرباء شركة لبنان وعدد من المنازل في المنطقة، وقبلها كانت حادثة إعتقال عمال سوريين وتعريتهم وتكبيلهم وضربهم وإذلالهم وتصويرهم وبث الفيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الاطار، لفت مصدر مسؤول إلى أن “تقصير أجهزة الدولة والقضاء أصبح أشبه بتواطؤ، حيث لا تحقيقات جدّية ولا محاسبة ولا ادعاءت في كل الجرائم المتكررة رغم فظاعتها، متسائلين من يغطّي هذا الفلتان”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق