صدر عن “تجمع العلماء المسلمين” ، بيانًا علّق خلاله على التطورات المحلية والإقليمية وما يجري على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن “العدو يعمل منذ فترة على محاولة تعديل خط الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وبين لبنان والأراضي السورية في الجولان المحتل، ويستخدم لأجل ذلك آلياته لحفر خنادق ومد أسلاك شائكة، ويقف أبناء المناطق المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا في مواجهة هذه الاعتداءات بأجسادهم العارية معرضين أنفسهم غير آبهين لخطر الاستشهاد وبذل الدم في سبيل الحفاظ على أراضيهم.
ويدعمهم في ذلك الجيش اللبناني الذي يواكب كل هذه الاعتداءات باستنفار كبير، ومن ورائهما تقف المقاومة على أهبة الاستعداد لاتخاذ القرار عند الحاجة إليه بالمواجهة التي يفهمها العدو الصهيوني جيدا والتي تردعه عن التمادي في اعتداءاته. وبذلك، يتجسد على الأرض عمليا الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة”.
مُضيفًا: “في الوقت نفسه، ينتظر اللبنانيون جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في الرابع عشر من حزيران، والتي يظهر أنها لن تأتي بنتيجة إيجابية وسط خلط الأوراق بشكل كبير وظهور تحالفات لحلف الفساد والكيديين وأعداء المقاومة لتأمين وصول موظف في البنك الدولي ليكمل مسيرة السيطرة على ثروات لبنان الواعدة من خلال حيل اقتصادية يتقنها وعمل عليها سابقا أيام سرقة الأموال العامة التي تضمنها كتاب الإبراء المستحيل، الذي تبين أنه مجرد دعاية سياسية لا قيمة لها يمكن أن يُباع ويُشترى فيها، بل لعلها حجز مكان في خطة جديدة للاستيلاء على المال العام بأساليب وعناوين جديدة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق