عبرت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان عن قلقها إزاء الوضع الاقتصادي الراهن.وأكدت أهمية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للمضمونيين.ودعت للاحتجاجات السلمية للدفاع عن حقوق الموظفين والمضمونين وتطالب بتحسين الخدمات وتعويضات نهاية الخدمة.
أعربت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان عن رأيها بشأن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث اعتبرته مكسبًا هامًا للعمال وحقًا مقدسًا للمضمونيين. وشددت النقابة على أن الصندوق هو القلعة التي يلجأ إليها المضمونيون في سنوات الشيخوخة للحماية من الحاجة والعوز، خاصة في ظل ارتفاع سعر الدولار الجنوني، والذي يجعل من الصعب على المضمونين تحمل تكاليف العلاج وشراء الأدوية والمستلزمات الطبية.
وعلى هذا النحو، أعلنت النقابة تضامنها ووقوفها إلى جانب نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وجميع الموظفين في فروع الضمان الاجتماعي. كما أعربت النقابة عن تقديرها للصعوبات التي يواجهها الموظفون في فروع الضمان نتيجة للازدحام ونقص عدد الموظفين، وطالبت مجلس الإدارة بالاستمرار في تقديم الدعم والتسهيلات.
بالإضافة إلى ذلك، طالبت النقابة بإعادة النظر في قيمة تعويضات نهاية الخدمة لموظفي الضمان الاجتماعي، بسبب فقدان القيمة الشرائية للعملة الوطنية. وتشدد النقابة على ضرورة أن يعمل مجلس الإدارة على استعادة قيمة تلك التعويضات وتعديلها وفقًا لتدهور القيمة الشرائية للعملة الوطنية.
وفي خطوة لتعزيز التضامن والمطالبة بحقوق الموظفين والمضمونين، دعت النقابة جميع المضمونين، بما في ذلك عمال المخابز والأفران، إلى المشاركة بكثافة في الاعتصامات التي ستقام أمام المركز الرئيسي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيروت وطى المصيطبة، وأمام فروع الضمان الاجتماعي في جميع المناطق. وتحدد النقابة يوم الاثنين المقبل في الخامس من الشهر الحالي، عند الساعة التاسعة صباحًا، كوقت للتجمع والاحتجاج.
وتهدف هذه الاحتجاجات إلى دعم وحماية الضمان الاجتماعي وضمان حقوق الموظفين والمضمونين، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها. تأمل النقابة في أن تحظى هذه الاعتصامات بمشاركة واسعة من قبل العمال والموظفين وتحقق تأثيرًا إيجابيًا في التحسينات المطلوبة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومنح المضمونين حقوقهم المستحقة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق