لفت نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب إلى أنني “لا أحمل مبادرة ولا أسوّق لأسماء رئاسية، ولكن كنواب لا نستطيع أن نكمل بالتفرّج على ما يحصل ومسؤوليتي كنائب رئيس مجلس النواب تحتّم علي التواصل مع باقي النواب ومحاولة القيام بشيء”.
مُشيرًا إلى أن “المساعي الرئاسية “فارطة”، ولكن التواصل ما زال قائما”.
وأكد بو صعب أنني “لم أستقل من تكتل لبنان القوي، وأقوم بالتواصل مع كل الكتل لمد جسور وإيجاد قواسم مشتركة لأن الحل يتمثل بالتواصل سويا”، مضيفاً: “أعتقد أنّ النائب جبران باسيل أصاب في تموضعه الرئاسي الحالي، فهو لا يؤيد سواء مرشح المواجهة أم مرشح الممانعة، ولبنان القوي ملتزم بعدم استفزاز أي فريق”. وأضاف ” لن اترك تكتل لبنان القوي وأرى أن وجودي ضمن تكتل لبنان القوي هو الافضل مع التمايّز”
وأضاف: “لا ثقة بين جعجع وباسيل، والقوات اللبنانية تشكك أكثر بنوايا باسيل من بعض النواب داخل تكتل لبنان القوي”، مؤكداً أن “اي مرشح يحتاج الى صوتي ليكون رئيساً لن اتردد بذلك فكيف إذا كان سليمان فرنجية”.
وقال: “لا يمكننا البقاء في لبنان خارج التفاهمات الإقليمية ويجب اللحاق بالاستقرار القائم في المنطقة بعد الاتفاق السعودي الإيراني وما يقوم به ولي العهد السعودي نقلة نوعية لا يمكن الا احترامها خصوصا لجهة جرأته”.
وقال عن الرئيس السابق ميشال عون: “لا احد يستطيع الضغط على الرئيس عون وهو ما زال كما اعرفه منذ سنوات واجزم الا احد يستطيع الضغط عليه بمواقفه ولا شيء يمكن أن يحصل خارجاً عن قناعته أو رضاه في السنوات الاخيرة تعرض الرئيس عون للظلم ولكن الحقيقة ستظهر”.
وبالحديث عن الودائع ، قال بو صعب: “كنتُ واضحًا خلال لقائي مع وفد صندوق النقد الدولي في واشنطن معارضة أي قانون يؤدي الى شطب الودائع و”مش ع ذوقو لصندوق النقد” والتفاوض ضرورة للوصول الى اتفاق يضمن الودائع”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق