تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بأن بلاده لن ترحم “المعادين” للجمهورية الإسلامية التي تشهد منذ أشهر تحركات احتجاجية أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل “شرطة الأخلاق” في طهران، لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.
وأكد رئيسي، في خطاب متلفز أن: “الأحداث الأخيرة كانت حرب الأحزاب، كل التيارات الاستكبارية أتت إلى الميدان بكل قوتها.. المنافقون، وكل التيارات المعادية للثورة، وكل الذين تضرروا من هذه الثورة، كانوا ضالعين في الأحداث”.
وأتت تصريحاته أمام جموع غفيرة وسط طهران خلال مراسم تشييع رفات مستعادة لـ200 جندي قضوا خلال الحرب الإيرانية-العراقية في ثمانينيات القرن الماضي.
ولفت رئيسي إلى أن “حضن الأمة الإيرانية مفتوح لكل من تم التغرير بهم. الشباب هم شباب هذه البلاد”، مضيف: “حضن الأمة مفتوح للجميع، لكننا لن نرحم المعادين”.
وتقول منظمات حقوقية خارج إيران إن أكثر من 450 متظاهرا قضوا خلال الاحتجاجات التي شكّل الشباب والنساء جزءا كبيرا من المشاركين فيها.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق