اندلعت أعمال عنف جديدة في مانيبور في شمال شرق الهند أسفرت عن مقتل حوالي 40 مسلّحاً.
تشهد مانيبور توتراً منذ اندلاع أعمال عنف ناجمة عن نزاعات عرقية هذا الشهر أسفرت عن مقتل 70 شخصاً على الأقل ونزوح عشرات الآلاف.
وأشار المسؤول الحكومي المحلي الذي طلب عدم كشف هويته إلى أن رئيس وزراء ولاية مانيبور ان. بيرن سينغ قال للصحافيين أن قوات الأمن قتلت حوالي 40 مسلحاً في اليومين الماضيين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن سينغ قوله: إن الإرهابيين يستخدمون بنادق هجومية من طراز إم-16 وأيه كاي-47 وبنادق قناصة ضد المدنيين. قدموا إلى العديد من القرى لإحراق المنازل.
وأكد مصدر عسكري ازدياد الاضطرابات ومقتل أربعة أشخاص في الساعات الـ24 الأخيرة.
وأفاد المصدر لفرانس برس طالباً عدم كشف هويته عن مقتل ثلاثة مجرمين مسلحين تم الرد عليهم بنيران انتقامية إثر محاولتهم إشعال النيران في منازل مهجورة وأطلقوا النار على قوات الأمن لدى محاولتها صدهم.
وتابع:قتل مجرم مسلح آخر في موريه وأصيب ثلاثة بينهم عنصرا أمن.
لطالما كانت ولايات شمال شرق الهند الواقعة بين بنغلادش والصين وبورما بؤرة توتر بين مختلف المجموعات العرقية.
كما واندلعت أعمال العنف في وقت سابق هذا الشهر في مانيبور بين مجموعة “ميتي” التي تمثل الأغلبية ويشكل الهندوس الجزء الأكبر من أفرادها الذين يقطنون في محيط عاصمة الولاية إمفال من جهة، وقبيلة “كوكي” المكوّنة من المسيحيين في شكل أساسي والتي تقطن التلال المحيطة.
وكانت الشرارة احتجاج مجموعة كوكي على احتمال منح ميتي حصصاً من الوظائف الحكومية وغير ذلك من الامتيازات.
أثار الأمر مخاوف لطالما راودت مجموعة كوكي من إمكان السماح لميتي بتملك أراض مخصصة حالياً للقبيلة وغيرها من المجموعات القبلية.
وانتشر آلاف الجنود لإعادة الأمن بينما فر حوالى 30 ألف شخص من منازلهم. كما انقطعت الإنترنت عن الهواتف المحمولة مدى أسابيع.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق