قال وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس “أن أكون وزيرًا، معناه أن أكون “مستشارًا معاكسًا”، يسلط النور على الأسود بمثل ما يضيئه على الأبيض، أن أكون “مدعيًا عامًا افتراضيًا”، يطالب ويتهم باسم الناس، من دون أن يطلق أحكامًا، أن أتحمل غضب الناس وأتفهم خيبتهم، فلا أحنق من سبابهم ولا أزعل من شتائمهم ولا أصم ضميري عن معاناتهم المعيوشة، ولا أخاف نرفزاتهم المشروعة، بل أحملها إلى مجلس الوزراء، لنحاول حلها ونثبت أننا “معًا للإنقاذ” قولًا وفعلًا وإرادة حرة، وكأن كل لبناني وزير وأكثر.”
وأضاف الوزير كلاس ” أطالب وأعمل وأبادر وأعلن باسم اللبنانيين، أن الوقت لا يرحم، وأن مقولة “الزمن حلال المشاكل” ليست في قاموسنا ولا هي من سلوكياتنا أبدًا، الناس تئن وجعًا وفقرًا وأزمات، ينامون على مصيبة، وإذا ما استفاقوا فعلى مصيبتين.”
وأشار الوزير إلى أن “حمى التسعير بالدولار وفلتان الأسعار، هو اغتيال للاستقرار النقدي! الناس تتكوى وتتلوى”.
وقال “الدولرة تهدد منسوب الآمال التي رافقت تشكيل الحكومة ونيل الثقة. ليس قانونيًا أن يتم تسعير أي سلعة بالدولار. إن هرطقة تسعير المازوت وفاتورة المولدات بالدولار هي مخالفة للقانون، بل جريمة كبرى بررت لكل محتكر أن يفرض سلطته الدولارية على الناس وكأنه سلطان متسلط. سؤال البلد: إلى متى يبقى اللبنانيون ضحايا الاحتكار والتسعير بالدولار!؟”.
وختم قائلًا: رأس الحكمة مخافة الله. المحتكرون لا يخافون لا اللهجتين ولا الحكومة!”
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق