شدد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على ان “النموذج الذي قدّمته في الوزارة يشبهني ويُرضي جميع اللبنانيين ويجب أن نقدّم نموذجاً مختلفاً عن ذلك الذي اعتدنا عليه في السياسة و”صار الوقت” أن نبني دولة”.
وتابع: “صار الوقت ان نبني دولة وان لا نقول علينا بناء اقتصاد وعدالة ولكن لا يوجد دولة، كل الانجازات وكل التعب ان لم يكن هناك دولة لا وجود لها”.
أضاف: “أقوم بواجباتي كاملة في وزارة الداخلية وبكل ما يرضي الشعب اللبناني”.
ولفت وزير الداخلية الى اننا قمنا بكل ما نستطيع فعله بالرغم من كل الصعوبات والضيقة المالية، والقوى الامنية تقوم بعملها، كاشفا عن ان نتائج الدفاع المدني ستصدر نهاية الاسبوع القادم.
اما رئاسيا، قال وزير الداخلية: “المملكة العربية السعودية تساعد لبنان وصداقتها واجبة، وبإصرارها على عدم الفراغ وملء الشغور الرئاسي من دون التدخل بالاسماء تقوم بمصلحة لبنان”.
وأكد مولوي ان السعودية لم تضع الفيتو على اي اسم مرشح للرئاسة ومواقفها واضحة وهي: بناء دولة وانتخاب رئيس سيادي لا علاقة له بالفساد المالي .
وأكمل: “لم ازر السعودية لأنني لم أُدع لزيارتها اما في ما يخص زيارتي سوريا لبنان بجو المصالحات الاقليمية ولبنان يجب ان يكون على استعداد لمواكبة هذه السياسة وعليه بناء نفسه وعلينا اللحاق بهذه التفاهمات لتكون لمصلحة لبنان”.
واستكمل: “الخلافات التي جرت في المنطقة العربية دفعنا ثمنها لانه لم يكن لدينا دولة “.
واكد مولوي ان التفاهمات العربية يجب ان تكون لمصلحة لبنان وعلينا استثمارها لمصلحتنا.
وعن لقائه مع رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، قال: “لم نتكلم بالسياسي، بل بمواضيع عامة”.
وعن رئاسة الحكومة المقبلة، قال: “لم أطرح نفسي لموقع تولي رئاسة الحكومة اللبنانية ويكفي لبنان من يطرح نفسه لهذا الموقع ففيهم الخير والبركة، وموقع اختيار اسم لتولي رئاسة الحكومة يأتي عقب انتخاب رئيس الجمهورية”.
وعن ملف مصرف لبنان، قال: “يجب تعيين حاكم لمصرف لبنان قبل انتخاب رئيس للجمهوريّة ووفق القانون يستلم نائب الحاكم الأول مهام الحاكم بصرف النظر عن التجاذبات السياسيّة وعن رأي أيّ فريق”.
وعن زيارته سوريا ومرافقته ميقاتي في الزيارة، قال: “أسأله ما يريد مني وعندها اقرر، وبالنسبة لملف الوجود السوري ميقاتي يمثلنا، واللجنة التي شكلها ميقاتي لهذا الغرض سيكون من ضمنها مدير الامن العام العميد الياس البيسري وهو افضل من يمثل وزارة الداخلية”.
وتابع: “السوريّون اشترطوا أن يكون الوزير عصام شرف الدين في لجنة مُتابعة ملفّ النّازحين وإذا طلب مني الرئيس ميقاتي الذهاب إلى سوريا أُناقش حينها الأمر معه حول سبب الزيارة وأبحث بالأمر”.
اما عن ملف المرفأ، قال: “يجب اكمال التحقيقات في قضية تفجير مرفأ بيروت ولو انه جرى التحقيق والادعاء وكل الامور القضائية والقانونية بالطريقة الصحيحة لكنا وصلنا الى نتيجة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق