أشار وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، إلى أنّ “السّوريّين في لبنان لا تنطبق عليهم صفة اللّاجئين السّياسيّين، إذ أنّ معظمهم موجودون في لبنان لأسباب اقتصاديّة”.
وصرح، أنّ “في لبنان مليونَي سوري، وهذا العدد يهدّد تركيبة الكيان اللّبناني الخاصّة به”، مشيرًا إلى أنّ “الأردن يستضيف أيضًا لاجئين سوريّين، إلّا أنّه تتمّ إدارة أوضاعهم بشكل أفضل هناك”.
وطلب بوحبيب “حلّ قضيّة اللّاجئين”، مركّزًا على أنّه “حتّى الآن، لا توجد خارطة طريق واضحة عن مصيرهم المستقبلي، فهم يقيمون في لبنان منذ 12 عامًا بانتظار الحل. وهذا ما ينتظره الفلسطينيّون في لبنان منذ أكثر من 75 عامًا إلى الآن، ومع ذلك، لا يمكن للفلسطينيّين العودة”.
ويؤكد أنّ “اللاجئ السّوري يُعتبر الآن لاجئًا اقتصاديًّا، والوضع الدّاخلي في لبنان لا يحتمل ذلك على الإطلاق، والأموال الّتي يتمّ دفعها لدعمهم في لبنان يجب أن تُدفع لهم في سوريا وفقًا للشروط نفسها”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق