لفت وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، الى أن “التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية هو الأساس في لبنان. بالنسبة الينا، فإن المطار بيروت الدولي يحقق ايرادات بمئات ملايين الدولارات”.
وأضاف الوزير حمية، خلال اجتماع عقدته لجنة الأشغال النيابية في مطار بيروت: “الأسبوع الماضي وقّعنا على عقد السوق الحرة لمدة اربع سنوات، يفوق ستين مليون دولار فريش، ونحن نقوم بمزايدات عديدة وبالتالي سندخل الى الخزينة العامة ما يناهز مئتي مليون دولار فقط من المطار”.
وتابع: “اوصينا النواب الذين هم نصير دائم للمطار ولكل المرافق العامة للدولة، وقلنا ان الـ20 بالمئة من رسوم المسافرين ومنذ اقرارها في مجلس النواب في آب 2022 وحتى اليوم، لم نحصل على دولار واحد منها”.
وسأل الوزير حمية: “هل نقف مكتوفي الأيدي؟ لا بالعكس ان التعاون ما بين الأجهزة الأمنية وادارة المديرية العامة للطيران المدني سيتواصل من أجل الحفاظ على استمرارية عمل المطار انما التطوير هو بحاجة الى دولارات فريش”.
وناشد لـ”معالجة النقص في عديد الدرك والأمن العام ومفرزة السير امام مداخل المطار، واعادة العدد الى ما كان عليه قبل عام 2019″.
و أشار الوزير حمية إلى أن “المطار أحد مؤسسات الدولة اللبنانية والاهتمام به يتم بشكل يومي، ونحن على استعداد للتعاون مع الجميع الى ابعد الحدود”.
من جهته، أكد وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار أنه “يجب علينا الاضاءة دائما على الأمور الإيجابية، فالسلبيات نجدها في كل عمل ويجب التركيز على الإيجابيات ومساعدة لبنان لاننا مقبلون على موسم سياحي واعد جدا، وحسب الأرقام فإن عدد الوافدين لهذا العام سيتجاوز العدد المسجل في العام الماضي”.
وأوضح نصار أن “التركيز الأساسي يجب ان يكون على مطار بيروت. وخلال جولتنا في المطار سنأخذ وقتنا للإطلاع على ما يزعج الوافد”.
وأضاف: “هناك توصيات تتعلق بتحويل وزارة المال وفقا للقانون الذي اقرته السلطة التشريعية بحصة مديرية الطيران المدني 20 بالمئة من رسم المغادرة، وهذه الأموال دخلت الى لبنان من المطار”.
وأكد أن “يجب ان تعود الى المطار. هذا الموضوع سيكون من اولويات عمل اللجنة وادارة الطيران المدني تستطيع بواسطة هذا المبلغ تأمين الصيانة والاهتمام بالإدارة ما ينعكس ايجاباً على السائح والوافد الى لبنان”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق