قال رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أنه “حتى الآن لم يتم تسريب ما دار في اللقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ما يختص بالموضوع اللبناني، ولكن الموفد الفرنسي الخاص إلى بيروت جان إيف لودريان يحمل شيئاً ما في جعبته”.
وقال لـ سبوت شوت :”أنا لا أشعر أن الملف اللبناني إنتقل إلى الصفوف الأولى، ولبنان ليس في أولوية أحد، ولو كنت مكان لودريان ما كنت لأزور القتلة واللصوص الذين تأتي دائماً الدول الغربية لزيارتهم”.
مُعتبرًا أن “تغيير الموقف الفرنسي لا يحل المشكلة بل يعقّدها، ومن يتمسّك برئيس تيار المردة سليمان فرنجية لن يغيّر موقفه بمجرد أن فرنسا غيرت موقفها، وأي مسعًا إنتخابي جدي قد يوصل فرنجية إلى الـ 65 صوتًا”.
وبالنسبة لوصول قائد الجيش العماد جوزيف إلى سدة الرئاسة، أكد وهاب أن هذا الأمر مُعقّدًا، وقال “مشكلته عند الرئيس نبيه بري الذي يملك مفتاح التعديل الدستوري، وعلى عون التحاور معه بالسياسة، وقد سمعت أن للقطريين مسعاً جديداً بعد عيد الأضحى ولكن المشكلة أن القطريين هم طرف في الأزمة السورية وهذا لا يسهل عملهم في لبنان”.
وقال أنه لا ينقل رسائل بين حزب الله والتيار الوطني الحر إنما يحاول بلورة أفكار و قال “سأستكمل النقاش مع جبران باسيل بالذي كنّا قد بدأناه في البترون”.
وشدد وهاب على أنّه “لا حل للبنان من دون تركيبة جديدة، وعلى القديمة أن تتحلل، فالمنظومة ماتت والمسألة هي موعد الدفن، والفترة القادمة ستكون صعبة إقتصادياً ومالياً وليس أمنياً لأن الطرف الأقوى في لبنان، أي حزب الله، محيد وغير مستهدف”.
وبالنسب لعودة الحريري إلى لبنان وعلاقته مع السعودية، أفاد وهاب بأن “الجديد بالموضوع، كما تنامى لمسمعنا، أن السعوديين منزعجون من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بسبب التقارير غير الدقيقة التي أرسلها بحق سعد الحريري إلى السعودية، والتي ساهمت بإبعاد الحريري عن الساحة اللبنانية، وأتوقع له عودة حتمية وقوية مع بداية قيامة لبنان أي بعد حوالي 3 سنوات”.
وفي الختام إعتبر وهاب أن “الذي يضغط أكثر من رئاسة الجمهورية هو ملف المصرف المركزي، وبقاء سلامة في منصبه ضروري لأنه الوحيد القادر على تحمل المسؤولية وملاحقته دولياً لا قيمة لها لأنه لا إتهامات جدية بحقه ولا قرار ظني”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق