هآرتس : قلق إسرائيلي من دخول إيران على خط حلّ الأزمة في لبنان

هآرتس

كشفت صحيفة ” هآرتس ” العبرية، عن قلق لدى الحكومة الإسرائيلية من دخول إيران على خط انقاذ لبنان من الأزمات التي يتخبط بها.

و قالت الصحيفة في تقرير للخبير العسكري، عاموس هرئيل، نشرته ،  أن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أصدر بيانا استثنائياً ،صباح أمس، جاء فيه :

أنه على خلفية الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان، و”محاولة حزب الله إدخال استثمارات إيرانية إلى لبنان”، قام  وزير الأمن بيني غانتس بتقديم اقتراح  في “بيان استثنائي”، أن “تحول إسرائيل مساعدات إنسانية للبنان بواسطة قيادة “اليونفيل””، بحسب زعمه.

ورجحت الصحيفة أن يرد لبنان “سلبيا على اقترح غانتس، الذي يدرك هذا بالطبع”، كاشفة أن لبنان يرفض أي “اتصالات مباشرة” مع تل أبيب، “فلا نية لديهم للانحراف عن سياسة الرفض”.

و لفتت ” هآرتس ” أن “تصريح غانتس، يعكس تغييرا معينا في موقف إسرائيل مما يحدث في الطرف الثاني من الحدود، ويؤكد أولا؛ أن إسرائيل قلقة من خطورة الأزمة الداخلية في لبنان، وثانيا؛ هي تقلق من احتمالية أن تقوم إيران بطرح نفسها كمخلصة للبنانيين”.

ونبهت الصحيفة أن “إسرائيل تفضل حصول  الجيش و الدولة في لبنان على الأموال من الغرب ودول الخليج، وليس من قبل إيران وروسيا والصين”، موضحة أنه “تولد انطباع لدى الجيش الإسرائيلي، أن الوضع الاقتصادي في لبنان أخطر مما كان في صيف العام الماضي”.

وكشفت الصحيفة، أن “الحاجة لمنح مساعدة للبنان، من أجل منع سيطرة حزب الله، يتم طرحها في جميع المحادثات السياسية والأمنية التي تجريها إسرائيل مع أمريكا وفرنسا ودول أوروبية أخرى”.

وفي الخلفية، “ما زال يدور صراع النفوذ الإقليمي بين إيران وإسرائيل وكتلة الدول السنية، وأمس اتهمت طهران تل أبيب رسميا بهجوم الطائرة بدون طيار في الشهر الماضي التي أصيب بها مصنع لأجهزة الطرد المركزي في مدينة كراج”.

كما أشارت هآرتس إلى أن “القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية، تتابع بشكل مكثف تعرج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي، وهي مستعدة لإعداد قائمة التعويضات العسكرية التي تريد الحصول عليها في المقابل من الرئيس جو بايدن”.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن