نقيب الصيادلة : دواء مزور ومهرب يدخل إلى لبنان دون أن يحرك المسؤولون ساكنا.

سلوم
نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم

أكد نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم أن “هنالك دواء مزور ومهرب يدخل إلى لبنان ويقتل اللبنانيين دون أن يحرك المسؤولون ساكنا”، مشيراً إلى أننا “سنظل نقول أن هنالك تغييرا لهوية لبنان الصحية والدوائية عبر انتشار الصيدليات غير الشرعية والدكاكين وتجار الشنط والأونلاين، كما أن هنالك مرضى لم يحصلوا على دوائهم وماتوا من المرض لأن دواءهم المدعوم كان يهرب إلى الخارج ولا أحد يحرك ساكنا”.

وأشار إلى أننا “سنظل نقول بأن هناك مسؤولون لا يقومون بواجباتهم لتأمين الدواء للمرضى ولحمايتهم، ولتأمين الدواء الجيد وتأمين القدرة المالية للمرضى للحصول على دوائهم”، معتبراً أن “المواطن اللبناني يعاني الأمرين لأن لا أحد يهتم به”.

وشدد على أن “الواقع الصحي في لبنان مزري وهناك عدد كبير من الأدوية المنتشرة فيه متلاعب بنوعيتها وتدخل دون حسيب ولا رقيب”، مؤكداً أن “من غير المقبول أن يعطى للمريض اللبناني دواء غير مرخص في وزارة الصحة ونحن نعلم نوعيته وجودته”، قائلاً: “المريض اللبناني ليس حقل تجربة بيد أحد وليس مكانا للانتفاعات الشخصية، الصحة هي الأساس في الحفاظ على المواطنين والحفاظ على سمعة لبنان ونوعية الصحة فيه وعلى صورته التي نتمناها”.

وردا على سؤال عما اذا أبلغ وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض بالدواء المهرب وما كان رده، قال: “هذا الموضوع معروف جدا، أكثر من 30 إلى 40 بالمئة من الأدوية الموجودة اليوم في الأسواق اللبنانية هي أدوية مهربة، والقسم الأكبر منها مزور وغير مسجل في وزارة الصحة. لا نتكلم فقط عن الأدوية بل أيضا عن المتممات الغذائية التي لا تقل ضررا وخطورة عن الدواء”.

ولفت إلى أننا “تقدمنا بدعاوى أمام المحكمة العامة الاستئنافية والمحكمة المالية لمعاقبة كل هؤلاء الذين يقتلون مرضانا وهناك استجابة مردودة اليوم من القضاء، لكنها ليست إلا استجابة”، معتبراً أننا “بحاجة إلى خطوات فاعلة أكثر من المسؤولين. لا يمكنهم بحجة عدم وجود دواء في لبنان أن يشرعوا كل أشكال الفلتان على صعيد تركيب الدواء والصيدليات غير الشرعية والسماح بدخول الأدوية من ايران وسوريا وتركيا والهند دون أن يلتفت أحد لهذا الموضوع”.

وأضاف: “لا يمكننا أن نبقى بحجة أن لا دواء في لبنان، ألا نقوم بشيء لتوحيد الصناديق الضامنة وإعطاء القدرة المالية للمريض اللبناني لشراء الدواء. لم يعد شراء الدواء بمقدور المواطن اللبناني. وهناك لبنانيون ومرضى لبنانيون يموتون لأن لا قدرة مالية لهم لشراء الدواء. هناك مرضى سرطان يموتون لأن الدولة لا تؤمن لهم دواءهم لأنه كان يهرب إلى الخارج”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن