لقى 40 شخصا على الأقل مصرعهم، جراء عودة انتشار وباء “حمى لاسا” في العديد من الولايات النيجيرية، خلال شهر يناير /كانون الثاني الماضي.
وأعلن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض الحكومي، أمس الجمعة، أنه على الأقل لقى 40 شخص حتفهم في يناير، بينما أصيب 4 من عناصر الصحة جراء عودة انتشار حمى لاسا في نيجيريا.
ونقلت صحيفة “بانش نيجيريا” المحلية عن المركز أنه يقوم بنشر معدات وأدوية طبية في العديد من الولايات والمراكز الطبية.
وناشد المركز المواطنين العاملين في القطاع الصحي اليقظة في التعامل مع أعراض الحمى، والتشكك من جميع الحالات التي تحمل أعراض مماثلة، مشددة على ضرورة عدم الخلط بين هذه الحمى ومرض الملاريا.
وحمى لاسا، هو مرض وباء انتشر ضرب العديد من الدول في غرب أفريقيا، ولا سيما نيجيريا، ويحدث على مدار العام، ولكن يسجل الكثير من الضحايا خلال موسم الجفاف.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حمى لاسا هو مرض نزفي فيروسي حاد، يدوم فترة تتراوح بين يومين و21 يوما، موضحا أن الفيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق ملامسة الأغذية أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول القوارض أو برازها.
وأشارت المنظمة إلى أن العدوى يمكن أن تنتقل أيضا من شخص إلى آخر، ولاسيما في المستشفيات التي تفتقر إلى تدابير كافية للوقاية من العدوى.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، حصدت حمى لاسا أرواح 80 شخصا بولاية أوندو، جنوب غربي البلاد. ووفقا لإحصاءات حكومية فقد خلفت الحمى أكثر من 300 قتيل خلال عام 2020 في نيجيريا.
المصدر: سبوتنيك
قم بكتابة اول تعليق