أكّدت مصادر أمنية، اليوم الإثنين، عدم وجود أيٍ من عناصر حزب الله اللبناني في المواقع التي استهدفتها الصواريخ “الإسرائيلية” منتصف ليل أمس الأحد في عدوانها على الأراضي السورية.
وشددت المصادر على عدم وجود خسائر بشرية جرّاء الغارات، مشددةً على أنّ الخسائر اقتصرت على الماديات التي لحقت بالمركز الطبي وممتلكات للمواطنين في منطقة عقربا في ريف دمشق.
كما جرى إسقاط صاروخين في محيط قطنا في ريف دمشق الغربي، والثالث جنوب دمشق في محيط منطقة الكسوة. أمّا الرابع فاستهدف محيط أحد المواقع جنوب شرقي العاصمة في محيط مطار دمشق.
وشددت المصادر على أنّ “الخسائر مادية بحتة”، مشيرة إلى أنّ هذا العدوان “الإسرائيلي” هو الثاني خلال شهر أيار الجاري، وهو الأول بعد القمة العربية، إذ استهدف العدوان السابق مطار حلب في الثاني من أيار.
وليل أمس، تحدّث مصدر عسكري سوري عن عدوان “إسرائيلي” استهدف بعض النقاط في محيط دمشق، مؤكداً تصدي الدفاعات الجوية للعدوان.
وتحدث المصدر العسكري: “عند نحو الساعة 23:45 من مساء أمس، نفذ العدو “الإسرائيلي” عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق. وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
وفي مطلع أيار، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان “إسرائيلي” استهدف محيط مطار حلب الدولي وبلدة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.
وقد خرج مطار حلب عن الخدمة جراء إصابة مهبط الطائرات بصواريخ العدوان.
وقبل ذلك، تحدثت وزارة الدفاع السورية إنّ العدو “الإسرائيلي” نفّذ عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق