مسؤول أمني “إسرائيلي” يُحذّر: عودة الاتفاق النووي مع “إيران” سيكون سيئاً جداً لإسرائيل!

Whatsapp

مسؤول حذّر مسؤول أمني “إسرائيلي” من أن عودة الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 سيكون سيئاً جداً بالنسبة لإسرائيل، وذلك بعد إعلان بروكسل استئناف المفاوضات حول الملف في وقت قريب.

ونقلت القناة “12” الإسرائيلية عن المسؤول دون تسميته قوله: “إن الأمر يقتصر على عامين ونصف، وسيسمح لإيران بازدهار اقتصادي يدفع بقدراتها العسكرية في الشرق الأوسط إلى الأمام من حيث التموضع وتمويل الإرهاب وتطوير الأسلحة”.
وأضاف أن توقيع الاتفاق سيكون “سيئاً جداً على إسرائيل”.
وأشارت القناة إلى أن المسؤولين في إسرائيل يتوقعون أن يتم الانتهاء من توقيع الاتفاق النووي مع إيران في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ويخشون من كونه “اتفاقاً تصالحيا”.
ولفتت إلى أن إسرائيل تخوض تحركاً دبلوماسياً واسعاً قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل الضغط على الأمريكيين لمواصلة العقوبات المفروضة على طهران.
وأردفت: “يقول مسؤولون إسرائيليون كبار إنه سيكون من الأفضل أن تكون إيران ضعيفة دون اتفاق – بينيت يعتقد ذلك بالتأكيد، وربما لابيد أيضاً – بينما يرى الجيش الأمور بشكل مختلف. كانوا في إسرائيل يريدون أن ترسم الولايات المتحدة خطا أحمر للإيرانيين”.
وفي ذات السياق أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم السبت، أنّ الجولة الجديدة من مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الدولية، من الممكن أن تُعقَد في إحدى الدول الخليجية، وليس في فيينا، كما في الجولات السابقة.
ونقل التلفزيون الإيراني عن بوريل قوله، في مؤتمر صحافي في طهران، إنّ “فيينا لن تكون مكاناً للمحادثات المقبلة بين إيران والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومن المرجَّح أن تتمّ المحادثات في مكان ما في الخليج، وبصورة أكثر تحديداً في بلد من بلدان الخليج”.
وتابع بوريل أنّ “المفاوضات لن تُعقد في فيينا لأنّ أميركا ليست ضمن المفاوضات بصورة دول 4+1”. وأكد أنّ الإدارة الأميركية تسعى للتوصل إلى اتفاق خلال محادثات فيينا.
من جهته، دعا رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إلى “رفع العقوبات غير الشرعية عن بلاده”، مؤكداً أنّ هدف بلاده من المحادثات هو “تحقيق مكاسب اقتصادية شاملة ودائمة”.
ورأى شمخاني أنّ “الاتفاق، الذي لا يفي بالمبادئ من خلال توفير ضمان موثوق به من الولايات المتحدة وأوروبا، لا ينفع إيران”.
وتابع أنّ “سلوك الولايات المتحدة متناقض في خضم المحادثات”، مشيراً إلى أن “واشنطن تتمسك بأدوات الترهيب والعقوبات، التي تُعَدّ استمراراً لسياسات الضغط القصوى التي انتهجها ترامب سابقاً”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة  نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:  

Whatsapp-وتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن