استقبل وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وفدًا من الكونغرس الأميركي، ضم النواب داريل عيسى ودارين لحود ودان كيلدي ورئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان إدوارد غبريال ومايك أحمر وجايمس مكلن.
وخلال اللقاء، شدد مولوي على “مواصلة كل التدابير اللازمة لإجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية”، وأعرب عن شكره لمساعدة الجيش اللبناني، متمنيا “ان ينسحب ذلك أيضا على قوى الأمن الداخلي والأمن العام في ظل الظروف التي يمر بها لبنان”.
وأجريت جولة أفق تناولت المواضيع السياسية، وتم التطرق الى المشاكل الاقتصادية وانعكاس ذلك على الوضع المعيشي والأزمات الإنسانية في لبنان.
وعقب اللقاء، أعرب عيسى عن سروره لتزامن الزيارة إلى لبنان مع ذكرى الاستقلال، وأشار الى ان “اللقاء مع مولوي تمحور حول الانتخابات وموعدها”.
وتابع: “سررنا بالإجابات التي حصلنا عليها لناحية ضمان أمن الانتخابات التي تعتبر الوسيلة الديمقراطية المثلى، كما تحدثنا عن اهمية النظرة المستقبلية لعودة الاقتصاد اللبناني الى ما كان عليه”.
وقال كيلدي: “هدفنا هو اجراء انتخابات شفافة ونزيهة ليعبر الشعب اللبناني عن رأيه بحرية، ونأمل ان يكون للمغتربين دورهم ايضا في التعبير عن رأيهم”.
وكانت كلمة للحود، شدد فيها على “اهتمامه بالشعب اللبناني ومستقبل لبنان”، موضحًا ان “هناك الكثير من المشاكل التي يعاني منها لبنان، من التدهور الاقتصادي إلى انفجار مرفأ بيروت والازمة الانسانية التي يعاني منها الشعب كما العدد المهول للبنانيين الذين يغادرون وطنهم. وما سمعناه من وزير الداخلية هو تأكيد على اجراء الانتخابات واهمية اجرائها بطريقة شفافة، والولايات المتحدة مستعدة لمساعدة لبنان في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة”.
قم بكتابة اول تعليق