أوضح وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أن “الخشية من امتداد الحرب تأتي من باب الحرص، وكل قرية في لبنان نعتبرها من العمق اللبناني ونتابع الوضع بلدة بلدة”.
وقال الوزير مولوي: “الموفدون الدوليون جميعهم أكدوا حرصهم على بقاء لبنان بعيدا عن الحرب، ونحن نؤكد الالتزام بالشرعية والقرارات الدولية التي تحمي لبنان”.
ورأى أنه “على لبنان أن يلتزم بالقرارات الدولية وعلى الأطراف الأخرى ان تلتزم، وعندما يقوم الجيش “الإسرائيلي” بالاعتداء على لبنان فمطالبنا هي حماية اللبنانيين ولبنان من الانزلاق”.
وقال: “نتابع ما يجري بالجنوب “ضيعة ضيعة” ونتابع صمود اهالي الجنوب من كل الأطراف والطوائف، والكل حريص على بقاء لبنان خارج الحرب”.
وأردف: “لبنان الرسمي يقوم بالجهد اللازم لحماية البلد من الحرب، ومشددا على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية”.
ودعا “الجيش “الإسرائيلي” الى وقف الخروق للقرارا 1701 ووقف التعدي على اللبنانيين وتنفيذ القرارات الدولية التي هدفها إحلال السلم بجنوب لبنان”.
كما أمل أن “تنتهي الحرب على الجنوب اللبناني قبل أيار لنتمكن من اجراء الانتخابات البلدية، وفي حال مجلس النواب لم يؤجل الانتخابات فلا يمكننا إلا ان نجريها”.
ولفت الوزير مولوي إلى أن “هذا أسبوع الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري والجميع توحّد حول فكرة بناء الدولة، والزحف الذي حصل هو بهذا الاتجاه ويجب ان نلتقي جميعا لهذا الهدف”.
وأكد أن “عمليات ضبط التهريب من مهام الوزارة، والاجتماع في عمان كان هدفه البحث بمكافحة هذا الأمر وسنستمر لمصلحة اللبنانيين ولمصلحة الدول العربية التي نحرص على مجتمعاتها”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق