بحث رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب في قضية النازحين، بالاضافة إلى كل القضايا الخارجية للبنان، ولا سيما ضرورة الاطلاع على آراء الأحزاب والقيادات المسيحية والاسلامية.
وعبّر بو حبيب عن أمله بأن “تنجح عملية اعادة النازحين الى بلادهم بكرامة وآمان، باعتبار اننا لا نريد ان يعود أحد منهم “غصبا عنه”، مشيراً الى أن “الخلاف قائم مع الأوروبيين الذين يَبغون ابقاءهم في لبنان من دون حوار معنا”، وتمنى بو حبيب بدء الحوار في هذا السياق في أسرع وقت.
وعن وجود استهتار في متابعة ملف النزوح من قبل الحكومة اللبنانية، أكد بو حبيب انه “لا يشارك كل الوزراء في الجلسات الحكومية، ولو انه لا خلافات داخلية بينهم، في ظل وجود قرار من رئيس الحكومة بمتابعة كل وزير مع نظيره السوري، في حال كان هناك اتصالات بينهما، ونحن نتبّع هذه الطريقة اذ نراها الأفضل”.
وكشف أن “مسألة النزوح لا تحلّ في سوريا، بل تحتاج الى المجتمع الدولي الذي يتشكّل بمعظمه من الأوروبيين الذين من المفترض التعاون معنا لمعالجتها بشكل جذري”.
وعن امكانية مشاركته في الوفد الحكومي الى سوريا، أجاب وزير الخارجية: “سأزور سوريا كوزير للخارجية اللبنانية، وقرار تشكيل اللجنة يعود الى رئيس الحكومة، ولا سيما انها شُكلت في غيابي باعتبار انني لا أحضر الجلسات الوزارية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق