– تقشيش الأراضي من الأعشاب والبقايا الزراعية وتنظيفها من خلال حرق هذه الأعشاب والبقايا. فبالرغم من الخطر الواضح، يستمر البعض في إشعال المخلفات الزراعية حتى في أكثر فترات السنة خطورة.
– رمي أعقاب السجائر المشتعلة في المساحات العشبية اليابسة أو على قارعة الطرقات، واستخدام النار في الغابات أثناء نشاط معين وعدم التأكد من إخمادها بشكل تام.
– إضرام النيران في مكبات النفايات للتخلص منها وذلك خلال فترة تسود فيها عوامل مناخية تساعد على نشوب حرائق خطرة دون أخذ إجراءات الحيطة والحذر.
– افتعال الحرائق بقصد الأذى أو بسبب خلافات ونزاعات، فضلاً عن تغيير وجهة استخدام الأراضي أو كسر الأراضي.
– المفرقعات والألعاب النارية وتأثيرات الصيد البري.
ومن أجل تفادي هذه الحرائق الكارثية وخطرها على التنوع البيولوجي والغطاء الحرجي، تناشد وزارة البيئة المواطنين بضرورة التقيّد بالتعليمات التالية:
التقيّد بأحكام قانون الغابات الحالي والذي ينص على أنه لا يُسمح لأي شخص بحرق الأشواك والعشب والقش والنباتات الأخرى، على الأراضي الواقعة على بعد أقل من خمسمائة متر من أي منطقة حرجية وللمدة الممتدة من 1 تموز ولغاية 31 تشرين الأول.
والارتكاز على الاستراتيجية الوطنية لإدارة حرائق الغابات في لبنان الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 52/2009، لا سيما لجهة الأنشطة التالية:
وبالنسبة للجهوزية ما قبل اندلاع الحريق: الاستفادة من توقعات نشوب الحرائق لتحسين الجهوزية ومؤازرة الأفراد ومجموعات المجتمع المحلي في إبلاغ البلديات والقوى الامنية عن أي نشاطات بشرية قد تؤدي إلى اندلاع حريق وتوحيد الجهود في الوقاية من الحرائق.
وبالنسبة للاستجابة: في حال اندلاع الحريق، العمل على إبلاغ البلديات والدفاع المدني للتمكن من التدخل السريع لإخماده خلال الدقائق العشرين الأولى من اندلاعه، والحد من إمكانية انتشاره بما توفر من مصادر للمياه ومن معدات يدوية وذلك من قبل فريق بشري يتمتع بمستوى عالٍ من الجهوزية”.
قم بكتابة اول تعليق