أشارت نقابة المستشفيات في لبنان إلى أن “من أخطر مظاهر الانهيار في الدولة ما يتعرّض له عناصر قوى الأمن الداخلي من صعوبة في الدخول إلى المستشفيات”، لافتةً إلى أنّ “معظم المستشفيات بات يتجنّب قبولهم أخيراً بسبب عدم تسديد المستحقات المتوّجبة عن طبابتهم من جهة، وتدنّي التعرفات المعتمدة من قبل المديرية من جهة ثانية”.
ونبهت النقابة في بيان من “خطورة هذا الوضع إذ كيف يمكن الطلب من رجال الأمن المحافظة على الأمن والقيام بواجبهم، في حين أنّ أمنهم الصحي غير مضمون؟”.
وتابع البيان: “هذا الأمر سوف يؤدي حتماً إلى تشنّجات ومشاكل لا تُحمد عقباها، وقد شهدنا بوادرها منذ يومين في أحد مستشفيات صور، وربما تتكرّر في مستشفيات عدة”.
وطالبت كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية بـ “العمل فوراً لإيجاد الأموال اللازمة لتأمين الطبابة لإفراد قوى الأمن الداخلي، إذ لا يمكن ترك الأمور من دون معالجة بعد الآن، وإلا ستخرج عن السيطرة”.
قم بكتابة اول تعليق