ترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اجتماعًا بحضور وفد جمعية المصارف برئاسة سليم صفير قبل ظهر اليوم في السراي الكبير وبمشاركة نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي.
وأكد ميقاتي أن “الاجتماعات والاتصالات جارية داخليًا وسائر الهيئات الدولية المعنية لوضع خطة موحدة للتعافي المالي والاقتصادي تعتمدها الحكومة تمهيدًا للبدء بتنفيذها في سبيل الخروج من الأزمة الراهنة، بالتوازي مع التحضير لبدء المفاوضات مع صندوق النقد لوضع برنامج تعاون متوسط وطويل الأمد”.
ولفت إلى أن “الاتصالات في هذا السياق تشمل أيضًا المصارف التي من واجبها المشاركة في الانقاذ، لأن التعافي الاقتصادي يعيد تحريك الدورة الاقتصادية التي تشكل المصارف جزءًا أساسيًا منها”، مشددًا على ” وجوب التعاون الإيجابي من كل الاطراف لإعادة حقوق المودعين”.
وتابع: “العمل الحكومي الذي يتركز في الوقت الراهن على ملف أساسي هو الكهرباء التي تكلّف الخزينة العامة ملياري دولار سنويًا من دون وجود خطة مستدامة للحل”.
وكانت كلمة لرئيس جمعية المصارف قال فيها: ” إن المدخل إلى الحل يكمن في الاستقرار السياسي وتوافر النية الواضحة لإقرار الإصلاحات”، مؤكدًا أن “أي حل يجب أن يؤي إلى حماية أموال المودعين”.
قم بكتابة اول تعليق