أشارت اللجنة المركزية الإعلامية لتجمع متقاعدين في قوى الأمن الداخلي، في بيان لمناسبة عيد قوى الامن الداخلي، الى ان “ها هو عيدكم ١٦٢ قد أطّل عليكم. ففرحتكم هذه السنة تحجبها الحسرة، بعد أن أخذ منا الضيق مأخذا”.
وأضافت ، “لا نداءات تنفع بعد، ولا الكلام المعسول يغني من جوع، ما لم تطبق العدالة الإجتماعية بهذه المؤسسة ويتساوى الجميع وتختفي المحسوبيات والإستنسابية، أسوة بباقي المؤسسات العسكرية. فالتحية يجب ان تقترن بدواء واستشفاء وطبابة يقدمون إلى عسكري مريض”.
واعتبرت ان “عبارات التمجيد تبقى للّعب بالمشاعر، ما لم يبادر مطلقيها الى إعادة الحقوق المسلوبة وبرفع الذّل والمهانة التي نعاني منها على أبواب المستشفيات والمصارف. فالشكر لا يكون بالتهرب من تحمل المسؤوليات، بل بالمساعدة على تخطي مشاكل الحياة وتقديم ابسط مقومات العيش الكريم لرجال هذه المؤسسة ، وبوقف عمليات الإنتحار وردات الفعل القاتلة والموت المفاجئ نتيجة لضغوطات الحياة الكبيرة، ولا مبالاة المسؤولين”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق