رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أنه “بعد فشل حملة العقوبات القصوى على حزب الله وكذلك الحروب العسكرية والأمنية عليه، بدأوا اليوم بشن حملة التحريض القصوى ضد المقاومة بتمويل من السفارات، ويستخدمون فيها كل أسلحة الكذب والتضليل والتحريف لتأليب اللبنانيين ضد مقاومتهم، وهذه الحملة مستمرة وستشتد وتأخذ مداها الأقصى حتى تاريخ الـ15 من شهر أيار المقبل”.
وخلال احتفال أقامه الحزب لمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي، في حسينية بلدة بافليه الجنوبية، اعتبر قاووق أن “الحملات التي يشنها خصوم المقاومة عليها هي دليل عجزهم وفشلهم، وليس دليل قوة، وأن كثرة الصراخ تعبر عن كثرة القلق”.
أضاف: “إن رفع الشعارات الكبيرة لا يعبر عن أحجام كبيرة، ويوم الـ15 من أيار هو الذي سيحدد الأحجام الحقيقية لأدوات السفارات، وستؤكد صناديق الاقتراع حقيقة أن شعارات خصوم المقاومة وأدوات السفارات أكبر من أحجامهم”.
وتابع: “إن الرهان الإسرائيلي على أدوات السفارات في الانتخابات زاد من فضيحتهم، وأن اليد التي قاتلت مع العدو الإسرائيلي العام 1982 هي نفسها اليوم تقترع لأهدافه في صناديق الاقتراع”.
وشدد قاووق على أن “جمهور المقاومة سيشارك في الـ15 من أيار بقوة لإسقاط وصاية السفارات وإفشال الأهداف الإسرائيلية”.
قم بكتابة اول تعليق