غردت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون على حسابها عبر “تويتر” كاتبة، “عام سعيد مملؤ بالخير والبركة الى كل أحبائي والى الذين لا يحبوني ايضا”.
وتابعت، “يقول السيد المسيح :”سيكون لكم ضيق في العالم لكن ثقوا انا غلبت العالم”واذا هو غلب العالم سنغلب نحن ايضا بايماننا”.
واستدركت، “لكن توضيح بسيط فيما يتعلق بالوفد القضائي الأوروبي:هودي الجماعة كمان عندهم سيادة.وعندهم قانون”.
ووأوضحت، “اذا الاموال المبيضة طالت دولهم فمن حقهم أن يتحروا ويدققوا ويطلبوا تحقيق معمق عن هذا الموضوع. فالصلاحية المكانية نتيجة ارتكاب هذه الجرائم في دولهم تتيح لهم ذلك. خاصة وأن القضاء اللبناني لا ينفذ الاستنابات القضائية الآتية من الخارج. هناك عدة استنابات بحق الرئيس نجيب ميقاتي وحاكم البنك المصرف لبنان رياض سلامة”.
وسألت، “هل سمعتم انه حصل شيء بهذا الخصوص. شخصيا حاولت أن أرسل مساعدة قضائية الى سويسرا لمعرفة من استفاد من الخمس مليار $ المحولين من قبل شركة مكتف. منذ الـ 2015 أربع مليارات مجهولي المصدر”.
وأضافت، “لكن لا جدوى.هذه أموالنا وسيادتنا وحقنا أن نطلب العدالة ونسترجعها وأن كان بواسطة القضاء الأوروبي يا هلا”.
هل سمعتم انه حصل شيء بهذا الخصوص.شخصيا حاولت ان ارسل مساعدة قضائية الى سويسرا لمعرفة من استفاد من الخمس مليار $ المحولين من قبل شركة مكتف.منذ ال٢٠١٥ اربع مليارات مجهولي المصدر.لكن لا جدوى.هذه اموالنا وسيادتنا وحقنا ان نطلب العدالة ونسترجعها وان كان بواسطة القضاء الأوروبي يا هلا
— Ghada Aoun (@ghadaaoun4) January 2, 2023
يذكر أن محققين أوروبيين يزورون لبنان الشهر المقبل في إطار تحقيقات يجرونها حول ثروة حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، وفق ما قال مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس في وقت سابق.
وقبل أشهر، جمّدت فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ 120 مليون يورو من الأصول اللبنانية في إطار تحقيقات حول سلامة في قضايا تبييض أموال واختلاس في لبنان.
وقال المسؤول القضائي اللبناني في حديث خاص لـ “ليبانون ديبايت”، طالباً عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول الحديث للاعلام، إن “وفوداً تضمّ مدعين عامين وقضاة تحقيق ومدعين عامين ماليين من ألمانيا ولوكسمبورغ وفرنسا (…) ستصل إلى بيروت تباعاً بين 9 و20 كانون الثاني”.
المصدر: ليبانون ديبايت.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق